شبيبة النهج الديمقراطي تطالب ب"الكشف عن الحقيقة في اغتيال الشهيد كمال الحساني."2014
النهج الديمقراطي الرباط في 19 أكتوبر 2014
شبيبة النهج الديمقراطي
اللجنة الوطنية
جميعا من أجل إنجاح الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر
من أجل تجسيد وحدة النضال و المصير بين الطبقة العاملة و الشبيبة المغربية وعموم الجماهير الشعبية
عقدت اللجنة الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم الأحد 19 أكتوبر 2014 تحت شعار:”جميعا من أجل إنجاح الإضراب العام ل 29 أكتوبر جميعا لتجسيد وحدة النضال و المصير بين الطبقة العاملة و الشبيبة المغربية وعموم الجماهير الشعبية”. بعد تدارسها لأهم مستجدات الوضع على الصعيد الدولي، العربي، المغاربي و الوطني، قررت إصدار البيان التالي:
+ على الصعيد الدولي:
يزداد تعمق أزمة النظام الرأسمالي، لتشمل قطاعات أخرى. ولا تجد القوى الامبريالية من مخرج سوى تصعيد الهجوم على المكتسبات الاجتماعية للطبقة العاملة في بلدان المركز، ومن خلال التصعيد في نهب خيرات بلدان المحيط وتدمير البيئة وتسعير نار الحروب وصناعة الإرهاب مما فتح المجال واسعا لازدهار الصناعات الحربية بمختلف مرافقها. وقد تزامنت هذه الوضعية مع أزمة الديمقراطية التمثيلية التي باتت عاجزة عن إيقاف التدهور الخطير للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
+ على الصعيد العربي والمغاربي:
تبقى سحابة التدخل العسكري الامبريالي الغربي في العراق وسوريا لحصر داعش، صنيعة الامبريالية والرجعية، في حدود معينة تكرس تقسيم العراق وسوريا على أسس طائفية وكمدخل لفرض سايكس-بيكو جديد على المنطقة. إن فظاعة الجرائم التي تقترفها داعش تفضح حقيقة كل هذا الفكر النكوصي والارتدادي سجين الماضي الذي اكتسح منطقتنا والذي لا يرى مخرجا من الأزمة التاريخية التي وضعت فيها شعوبنا إلا في قيام دولة الخلافة. تغطي هذه السحابة على انتهاك الامبريالية لحق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها. استطاعت المقاومة الفلسطينية المسلحة بفضل وحدة صفها الميداني واحتضانها من طرف الشعب الفلسطيني خلال عدوان الخمسين يوما، من إفشال المخطط الصهيوني، الامبريالي والرجعي العربي الهادف إلى تفكيك صفوف المقاومة وتجريدها من سلاحها، إن هذا النصر سيكون له لا محال تأثير ايجابي لدى شعوب العالم التواقة للتحرر و الانعتاق.
+ على الصعيد الوطني:
إن أهم مستجد يمكن تسجيله هو اتخاذ قرار الإضراب العام الوطني الإنذاري، الذي تم تحديد تاريخ تنفيذه يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014. وقد جاء في ظل الهجوم على الحركات الاحتجاجية (طلبة، معطلون، مواطنون متضررون… ) وعلى حركة 20 فبراير وعلى الإطارات المناضلة (النهج الديمقراطي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، التوجه الديمقراطي-إمش، أطاك المغرب…) بواسطة المنع والعنف و/أو الاعتقال والمحاكمات المفبركة. وأخذت شبيبة النهج الديمقراطي نصيبها من هذه الهجمة من خلال حرمانها من حقها في وصل الإيداع من طرف وزارة الداخلية، والمحاكمة الصورية لرفيقتنا وفاء شرف بطنجة. كل ذلك بهدف فرض السياسات والإجراءات اللاشعبية اللاديمقراطية، خاصة في ميدان التقاعد والتعليم وتصفية ما تبقى من صندوق المقاصة، وذلك خدمة لمصالح الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة. واستمرارا من المخزن في ديمقراطية الواجهة يتم التحضير لانتخابات تدل كل المؤشرات على أنها لن تختلف عن سابقاتها. همُ المخزن والقوى الموالية له هو نسبة المشاركة فيها. كما يستمر الخطاب الديماغوجي للنظام من خلال الادعاء أن المغرب على عتبة التحول إلى بلد صاعد.
لذا نعلن للرأي العام ما يلي:
– تثميننا للمواقف الصادرة عن القيادة الوطنية للنهج الديمقراطي.
– دعوتنا الشبيبة المغربية وعموم الجماهير الشعبية للمشاركة في الإضراب العام الإنذاري واستعدادنا للمشاركة في كافة أشكال التنسيق، مع المناضلين/ات النقابيين، وكافة المناضلين/ات التقدميين الغيورين على مصالح الطبقة العاملة من طالبات وطلبة تقدميين داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومعطلين/ات من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ومجموعات الأطر العليا المعطلة وحقوقيين /ات ومناضلي/ات الأحزاب والقوى السياسية التقدمية وشبيباتها، ومناضلين/ات تقدميين داخل الحركة النسائية والحركة الأمازيغية وغيرها من أجل إنجاح الإضراب العام الوطني الإنذاري.
– تشبتنا بحقنا في وصل الإيداع القانوني ومطالبتنا بالسراح الفوري لجميع المعتقلين السياسيين ومن بينهم رفيقتنا وفاء شرف، ووقف المتابعات في حق كافة مناضلي/ت الشعب المغربي.
– تنديدنا بالمخططات التخريبية الجديدة للنظام في التعليم العالي (الإصلاح البيداغوجي المزعوم، تعديل قانون 00-01…) و دعوتنا كافة الفصائل الطلابية التقدمية للتصدي لها.
– دعوتنا للمواجهة الوحدوية و المستعجلة للإجراءات اللاشعبية الأخيرة التي تستهدف القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية (الزيادة في أسعار الكهرباء) و لمشروع قانون المالية التقشفي.
– دعمنا للمعركة الوطنية التي أعلنت عليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يومي 26 و 27 أكتوبر دفاعا عن حقها في التنظيم والشغل والكشف عن الحقيقة في اغتيال الشهيد كمال الحساني.
– دعوتنا للمشاركة المكثفة في الأشكال الاحتجاجية التي دعت لها حركة 20 فبراير بمناسبة يومها النضالي الوطني 44 يوم الأحد 26 أكتوبر أو بمناسبة الإضراب العام الوطني ليوم الأربعاء 29 أكتوبــر.
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاشت الشبيبة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق