رسالتي الأولى إلى رفيقي الصحفي عمر_الراضي لليوم 92 من الحكم الجائر ولليوم 448 من الاعتقال التعسفي.
لقد تطوع رفاقك ياولدي تعويضي في كتابة رسائل لك.
وهذه رسالة المناضل المدني يونس بركاوي يونس .
...............................................................
.
رسالتي الأولى إلى رفيقي الصحفي عمر_الراضي لليوم 92 من الحكم الجائر ولليوم 448 من الاعتقال التعسفي.
مساؤك حرية وإنعتاق ،
مساؤك أمل و فرج قريب بإذن الله
رفيقي عمر جميعنا ننتظر و نترقّب تاريخ تعيين أولى جلسات المرحلة الإستئنافية لمحاكمتك الصورية و رفيقك عماد استيتو بعد الحكم عليك في المرحلة الابتدائية بست سنوات سجنا نافذا، و سنة نصفها موقوف التنفيذ في حق عماد، وهو الحكم الذي استنكرته جميع المنظمات الحقوقية واعتبرته حكما قاسيا و جائرا في حقكما.
لقد أكدت مجموعة من الهيئات السياسية و الحقوقية وطنياً و دولياً إلى أن محاكمتك ورفيقك عماد في المرحلة الابتدائية محاكمة غير عادلة وباطلة، وطالبت بإسقاط المتابعة في حقكم ، بعدما تأكد جليّا أن محاكمتكما لها أبعاد سياسية وانتقامية وُظِّف فيها القضاء لتصفية أقلامكما الحرة و أصواتكما الممانعة والمنتقدة الفساد و الإستبداد.
لقد تأكد لدى جميع الهيئات الحقوقية و المدنية أن أطوار محاكمتكما في المرحلة الابتدائية تخللتها مجموعة من التجاوزات ، حالت دون توفر ضمانات المحاكمة العادلة التي نص عليها الدستور المغربي،
إن هيئة دفاعكما رفعت مجموعة من الملتمسات والطلبات بتقديم دليل مادي واحد فقط يثبت ما نُسب إليكما من تهم أخلاقية كيدية، وهو ما رفضته المحكمة معتمدةً فقط على تصريحات المشتكية دون إثبات، وسارعت لإصدار الحكم عليكما بعد جلسات ماراطونية تزامناً مع محاكمة الصحافي الحر سليمان الريسوني بالقاعة المجاورة بنفس المحكمة ، محاكمة إنعدمت فيها شروط المحاكمة العادلة، حيت حولّت النيابة العامة الصحفي عماد استيتو من شاهد نفي في القضية إلى مشارك في الجريمة المزعومة...
رفيقي عمر إن أسباب اعتقالك كما يراها القاصي والداني كانت بسبب انتمائك لمدرسة "التحقيق الصحفي الحر " وبسبب آرائك وكتاباتك المنتقدة لسياسات النظام والتي أزعجت من له المصلحة في تغييبك وراء أسوار السجون.
رغم ذالك كلنا أمل إلى خبر معانقتك الحرية ورفاقك الأبطال المعتقلين في سجون الذل و العار ، وإلى ذلك اليوم المرتقب لك سلامي و لسليمان و عادل و نور الدين...
الحرية_لكافة_معتقلي_الرأي_و_المعتقلين_السياسيين
الحرية___________للمغاربة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق