جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مديونة: سكانٌ لا ينامون ليلا ولانهاراً بسبب نائب برلماني جمال بوالحق

 مديونة: سكانٌ لا ينامون ليلا ولانهاراً بسبب نائب برلماني

جمال بوالحق
منذ أزيد من ستة سنوات وساكنة دوار "لهلالات" 4 المعروف (بالكَصّابَة) تعاني من لامبالاة نائب برلماني، حطّ بين ظُهرانيهم فجأة،واستغل أرضا بجوارهم في تجميع المتلاشيات وبعد تعرض السكان، تدخلت السلطة المحلية،وعملت على توقيف هذا النشاط، الذي أضرّ بصحة تجمع كبير منهم، يقطن بجواره.
وبعد ذلك عمل على استخراج رخصة بيع جميع مواد البناء في ظروف وصفها السكان بالغامضة؛ لأنّها لم تراعِ مصلحتهم، ولم تأخذ موافقتهم بعين الاعتبار قبل استصدار هذه الوثيقة الإدارية.
لكن المشكل الحقيقي أنّ هذا البرلماني لم يلتزم ببيع مواد البناء كما هو منصوص عليه في مضمون الرخصة،التي حصل عليها من جماعة المجاطية،بل تجاوزها إلى إنشاء مشروع صناعي خاص بصناعة قضبان الحديد، يتم تسريحها وقطعها عن طريق آليات ضخمة لا ينقطع ضجيجها وهديرها على امتداد اليوم بأكمله في الليل والنهار، ممّا يحول دون خلود السكان للنوم،لا وقت عند هذا البرلماني للراحة،يمارس نشاطه الصناعي وسط السكان وفوق أرض فلاحية،وخارج كل الضوابط القانونية كما جاء في فحوى شكاية، وجّهها السكان إلى كلّ من عامل مديونة وقائد المنطقة، ورئيس الجماعة الترابية.
وأشار السكان في سياق نفس الشكاوى المشار إليها، على أنّهم أصيبوا بعدّة أمراض تنفسية ونفسية وجلدية، ناتجة عن الغبار المتطاير، الذي هو عبارة عن صدأ أسود اللون، هذا دون نسيان الضجيج المصاحب لعمل آليات هذا المشروع.
وأكدّوا في ثنايا هذه الشكايات، على أنّه حتى ماشيتهم تسمّمت،وتعرّضت للنفوق؛بسبب تداعيات هذا المشروع الصناعي، الذي يصرّ صاحبه تحدي السكان، حيث سبق له أن خاطب أحدهم بقوله: " إلا ما بْغيتُوشْ الصْداع سدُّوا الشْراجَم دْيالْكُم، أوفِينْ مَابْغِيتُوا سِيرُو، أنا عَنْدِي النفوذ أو مَغديشْ نْحَيدْ ".
وطالب السكان من خلال ذات الشكايات بضرورة إرسال لجنة للوقوف على هذه الاختلالات البيئية، وفتح تحقيق في ملابسات هذه الرخصة والعمل على سحبها والعمل أيضا على توقيف هذه الوحدة الصناعية، التي تمارس عملها خارج القانون، وفوق أرض فلاحية مجاورة للعشرات من المحلات السكنية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *