منع مسيرة فاتح ماي 2015
الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي
بيان استنكاريتتابع الجمعية المغربيةلحقوق الانسان -فرع البرنوصي- بقلق كبير استمرار المنع الممنهج للمكتب الجهوي للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين بالدار البيضاء من التعبير عن مواقفه ومطالبه سواء عبر المسيرات اوالتظاهرات.
فبعد المنع الذي طال مسيرة فاتح ماي بالبرنوصي اقدمت مصالح عمالةمقاطعات البرنوصي على منع المسيرة التي كان من المقرر ان يتم تنظيمها ليلة الاثنين 13-7-2015 بالبرنوصي تحت مبررات واهية من مثل الاخلال بالامن العام فمن اين لهذه السلطات ان تضع اتهاما قبليا لمسيرة تقودها نقابة مسؤولة وتحت لواءها اكثر من 15 مكتبا نقابيا بانها ستخل بالامن العام.
اما مسالة التصريح بالمسيرة فالكل داخل البرنوصي وخارجه اصبح يعرف بان هناك مسيرة ستنظم من طرف نقابة مناضلة ولها مواقفها المشهود لها بها.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي اذ ندين هذا المنع نطالب الجهات المسؤولة بعمالة مقاطعات البرنوصي بفتح حوار مع المنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين والاستجابة لمطالها العادلة.
عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي
رئيس الفرع رياضي نورالدين
بيان تضامني
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- بقلق كبير واستنكار عميق المنع الغير قانوني والغير مبرر الذي تعرض له طلب تنظيم مسيرة فاتح ماي بالبرنوصي الذي كان من المنتظر ان ينظمه المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين ابتداء من ساحة طارق.
وقد كان التبرير الذي لجات اليه مصالح العمالة هو ان المكتب الجهوي لايتوفر على وصل الايداع علما ان السلطات المحلية هي التي لاتعطي هذا الوصل للجمعيات والنقابات المغضوب عليها كالجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي ومكاتب الفروع التي تم تاسيسها.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- اذ نعلن تضامننا التام واللامشروط مع رفاقنا في المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين نستكرهذا المنع الذي يعود بذاكرة الشعب المغربي الى سنوات الرصاص والقمع الاهوج ونطالب الجهات المسؤولة بتمكين رفاقنا في المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين من تنظيم مسيرتهم ونحملها مسؤولية وعواقب ماتقدم عليه من قرارات.
عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق