"مغربيات ضد الاعتقال السياسي" بيان هنيئا لفاطمة الزهراء ولد بلعيد
"مغربيات ضد الاعتقال السياسي"
بيان
هنيئا لفاطمة الزهراء ولد بلعيد ومزيدا من النضال من أجل الحرية الكاملة لها ومن أجل الحرية للمعتقلة السياسية هاجر النالي وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
*****
تلقت مجموعة "مغربيات ضد الاعتقال السياسي" ببالغ الارتياح قرار المحكمة الابتدائية بطنجة القاضي بتمتيع المعتقلة السياسية فاطمة الزهراء ولد بلعيد بالسراح المؤقت الصادر يوم أمس. وتذكر أن ما قضته من مدة في السجن منذ اعتقالها في 25 نونبر من السنة الماضية اعتقال تعسفي، وتؤكد ان متابعتها القضائية التي ستستأنف يوم 14 فبراير لها خلفيات سياسية الهدف منها الانتقام منها بسبب نشاطها النضالي ومواقفها المعارضة لسياسة الدولة.
إن مجموعة "مغربيات ضد الاعتقال السياسي"، وهي تهنئ المناضلة فاطمة ولد بلعيد على مغادرتها السجن بعد ما يقارب الشهرين من الاعتقال التعسفي، فإنها :
ــ تعلن مواصلة متابعتها لمحاكمة فاطمة الزهراء ولد بلعيد إلى أن تحقق حريتها كاملة ؛
ــ تجدد مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلة السياسية هاجر النالي التي سبق وحكمت عليها نفس المحكمة تعسفيا بثلاثة أشهر نافدة يوم 15 دجنبر من السنة الماضية بعد أن اعتقلت شهرا قبل ذلك، أي يوم 14 نونبر في وقفة احتجاجية سلمية؛
ــ تؤكد مطالبتها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وجعل حد للاعتقال السياسي والقمع الممنهج للأصوات الحرة، ومن ضمنها العديد من الشباب الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم المتضامنون حضوريا وباستمرار مع المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المعتقل السياسي، الذي كان مداوم الحضور في الوقفات التضامنية، نور الدين العواج؛
ــ تحيي المعتقل السياسي الصحفي سليمان الريسوني على مرافعته القيمة والدقيقة في جلسة محاكمته الأخيرة ليوم 17 يناير التي دحضت كل التهم الموجهة إليه، وتدين حرمانه ــ من طرف المحكمة ــ من حقه في الاستماع لشهود النفي الذي طالب دفاعه باستدعائهم مما يشكل خرقا سافرا لمعايير المحاكمة العادلة؛
ــ تعبر عن تضامنها مع المعتقل السياسي الصحفي عمر الراضي، وتستنكر التمطيط الذي تعرفه محاكمته على حساب حريته وصحته، مما يشكل أيضا خرقا سافرا لمعايير المحاكمة العادلة؛
ــ تستنكر الظروف السيئة لاعتقال كل من الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني التي تتنافى والقانون الدولي الإنساني بفرض العزلة عليهما منذ اعتقالهما، ومنعهما من التواصل بينهما رغم تواجدهما في نفس السجن.
ــ تهيب بكل من له/لها ضمير حي، وكل غيور وغيورة على الحق، وكل رافض ورافضة للظلم أن ينتفض/تنتفض ضد الغطرسة والطغيان اللذين يواجه بهما كل منتقد ومنتقدة لسياسات الدولة التعسفية، وتدعو إلى رص الصفوف لفرض احترام حقوق الإنسان والحريات في بلادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق