ماذا تعرف عن الفنانة الشيوعيةتحية كاريوكا.....
ماذا تعرف عن الفنانة الشيوعيةتحية كاريوكا.....
"""""""""""""""""""""""""”""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""””""""""""""
- كانت «كاريوكا» عضوا نشطًا في حركة «حدتو» الشيوعية ، واتخذت لنفسها اسمًا حركيًا جديدًا داخل السجن، فأصبح اسمها «عباس»
-تم اعتقالها لأول مرة، عام 1954، مع زوجها الضابط مصطفى كمال صدقي، عضو حرس السرايا الملكية قبل الثورة، وتم القبض عليهما بتهمة القيام بنشاط معادٍ للثورة والتآمر لقلب نظام الحكم، وأمضت 101 يوما في السجن.
- ساعدت الفدائيين عام 1948 واستخدمت مزرعة أختها مريم لتخزين السلاح، وكانت تنقل السلاح بنفسها في سيارتها الخاصة.
-أحرجت الملك فاروق عندما رأته في كازينو «الأوبرج»، فبعدما أدت رقصتها قالت له بسخرية «مكانك مش هنا يا جلالة الملك، مكانك في القصر»، فما كان منه إلا أن قام وانصرف سريعًا.
-صفعت «كاريوكا» في بداية مشوارها الفني، الأمير حسن عكا، عضو الأسرة المالكة، بعد محاولته إمساك يدها بشكل غير لائق، وسبته بأمه بعد تطاوله عليها.
-رفضت الرقص أمام الزعيم التركي ومؤسس تركيا الحديثة، كمال أتاتورك، حين ذهبت إلى بيروت في الأربعينيات، لأنه أهان أمامها السفير المصري، وتم منعها من دخول تركيا للعلاج فيما بعد بسبب ذلك
- تربعت على عرش المتبرعين في أسبوع تسليح الجيش عام 1955، بعد قرار عبدالناصر كسر احتكار السلاح والتحول إلى المعسكر الشرقي لتسليح الجيش، وقدمت جزء من مجوهراتها إضافة إلى التبرعات التي جمعتها من أماكن عدة.
-هاجمت الوفد الإسرائيلي في مهرجان «كان» أثناء مشاركتها بفيلم شباب امرأة، عام 1956، ووبخت الممثلة ريتا هيوارث بعد أن عمدت التحدث عن الوفد الإسرائيلي ومدحه، وأسمعتها بلغة انجليزية سليمة ما لا تتخيله، واضطرت «هيوارث» إلى الهرب من سب كاريوكا.
-تم اعتقالها مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي سنة 61 بعد ملاحقات فى تلك الفترة للشيوعيين المصريين
- بصقت في وجه أحد الممثلين الأجانب بعد سبه العرب واصفا إياهم بالهمجيين في مهرجان «كان»، وطلبت من رئيس وفد مصر الأديب يحيي حقي، الانسحاب لكنه رفض، وكلف هذا الموقف تحية عدم الحصول على جائزة النقاد عن دورها في الفيلم.
- حمت «تحية»، في الخمسينات، اليساري صلاح حافظ وأخفته في منزلها وكان طالبا وصحفيا سياسيا شابا في ذلك الوقت، وعادت مرة أخرى لتخفيه في منزلها في السبعينيات من السادات بعدما انضم لتنظيم شيوعي ، و كان ينتقد الرئيس في كتاباته.
- أيدت مظاهرات الطلبة في السبعينيات ودعمتهم ماديا وشاركت بالهلال الأحمر لدعم الانتفاضة.
-ذهبت إلى بيروت أثناء الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين هناك، وكانت أول من يذهب لمؤازرة المناضلين الفلسطينيين.
- سافرت إلى قبرص عام 1981 كأحد ضيوف الحفل الذي أقامته منظمة التحرير الفلسطينية لدعم الانتفاضة، وألقت هناك قصائد حماسية وقامت بجمع تبرعات من الحاضرين لصالح الانتفاضة.
- كانت مناضلة نقابية من الدرجة الأولى، وقادت إضراب نقابات المهن الفنية في 1988، ورغم تدهور صحتها كانت الوحيدة التي أضربت عن الطعام لمدة 10 أيام في نقابة الصحفيين، ضد قانون اعتبرته جائرا بحق الفنانين، وبالفعل تم سحب القانون.
__________****
اقتباس بعض المعلومات عن مجلة الطليعة المصريه....
فى ذكرى رحيلها.. تعرف على يوميات المسجونة تحية كاريوكا "رئيسة السجن"
محمد عبد الرحمن
الراقصة المصرية الأشهر على الإطلاق، الجميلة الذكية ذات النظرات الساحرة، الراقصة الممشوقة، التى لم يغب سحرها مما طال الزمان، هى الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا. عرفت كراقصة استعراضية وممثلة، وكانت مثالا للفنانة المتكاملة، وتخطت "كاريوكا" التى تحل ذكرى وفاتها التاسعة عشرة، إذ رحلت فى 20 سبتمبر من عام 1999، تلك المكانة لتكون أيضا مناضلة، وسياسية وطنية، كانت لها مواقفها الثابتة من الأنظمة المصرية السابقة، وقفت قبل ثورة 1952 ضد الاستعمار، وكان لها مواقفها أيضا الذى لم يعجب نظام الثورة، فاعتقلت بتهمة الانضمام لمنظمة "حدتو الشيوعية" لمدة 101 يوم، ولكنها لم تتراجع عن مواقفها وكانت تقود المظاهرات من الداخل، وتقول "ذهب فاروق وجاء فوايق" تقصد الضباط الأحرار، حسبما قال الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى. فترة السجن، ظهر وجه أكثر إنسانية لتحية كاريوكا، ذكرتها مارى إيلى روزنتال، أو نائلة كامل، إحدى نشاطات اليسار المصرى فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى، فى كتابها "المولودة" الصادر حديثا عن دار الكرمة للنشر.
تحية كاريوكا رئيس السجن
تقول مارى إيلى روزنتال فى مذكراتها عن ثلاث شخصيات أثروا فيها خلال فترة اعتقالها التى ظلت 5 سنوات، الأولى كانت الفنانة تحية كاريوكا، عندما تدخل السحن فالسجن يقف على قدم، المسجونات السياسات وغيرهن، والسجانات بكل الرتب طول النهار يحاولوا يفوتوا قدام زنزانتها أو يلمحوا شكلها من بعيد، الضباط كمان، بل مدير السجن نفسه ييجى لها فى الزنزانة، من أجل السلام والترحيب بها وعرض خدماتهم ومتطلباتها.
يشير "المولودة" إلى أن تحية أصبحت بمثابة رئيسة السجن، وكانت تحمى السجينات، وكانت مديرة ورئيسة بطبيعتها، وكانت تهتم بتغذية الجميع وليس ضيوفها فقط.
ورغم أنها لم تكن مريضة كانت تطلب لبن ولمون وسكر زيادة من مستشفى السجن، وأيضا كاكاو وطلبت إناء كبير للبن، وكانت بأمر منها تذهب جميع المسجونات لها داخل الزنزانة، وكانت أيضا تهتم بالتمرين وكيفية عمل تمرين مثل تمرين البطن.
تحية كاريوكا طوال مدة حبسها، كما يذكرها كتاب "المولودة" كانت متماسكة ولم تهتز من السجن، وكان لوجودها داخل السجن شئ يهون على المسجونات، حيث كانت تحب التمثيل والرقص، والشعر، وكانت دائما ما تقول لهم أبيات لأبو القاسم الشابى: إذا الشعب يوما أراد الحياة- فلابد أن يستجيب القدر.
عن اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق