رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 202 من الحكم الجائر ولليوم 567 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 202 من الحكم الجائر ولليوم 567 من الاعتقال التعسفي.
طال تغييبك ياولدي.
كان هذا اليوم شاقاًّ علينا وخصوصاً على والدتك التي دخلت في حزن عميق وإرهاق من شدة الانتظار وقلة النوم.
كنا ننتظر بداية الجلسة التي كان مقرراً أن تبدأ على الساعة الواحدة على أكثر تقدير.
تأخرت كثيراً وعندما فتح القاضي الجلسة بدون عمر تفاجأنا بتخصيص هذه الجلسة لترد المحكمة على مطالب الدفاع التي ضمتها إلى الجوهر وأجلت الجلسة إلى الجمعة المقبل على الساعة 15h30 وجعلتها سرية.
استجابت الهيئة بسرعة لمطلب الطرف المدني وضمت جميع مطالب دفاعك جملة وتفصيلاً إلى الجوهر.
نفس المنهجية في المرحلة الابتدائية تتكرر حرفياً في مرحلة الاستئناف.
نحن والدفاع نراهن على هذه المرحلة لإنصافنا وإنصاف عمر من حكم ابتدائي لم تتوفر فيه أدنى الشروط التي تضمن المحاكمة العادلة.
وبدون تلبية المطالب التي تقدم بها دفاع عمر يصعب على المحكمة أن تكون رأيها العادل في هذه القضية.
والدليل على ذلك هو قرار المرحلة الابتدائية الذي اعتمد على محاضر الشرطة القضائية وقرار الإحالة وتجاهل مرافعات الدفاع وكلمة عمر، وكأنها لم تكن.
هذا ليس كلامي هو كلام الأساتذة المحامين الذين صدمهم الحكم ولا نتمنى أن تتكرر الصدمة.
سنحكي لك غداً ما حصل اليوم عند اتصالك بنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق