لغز اغتيال العالم المصري سعيد السيد بدير
لغز اغتيال العالم المصري سعيد السيد بدير
سر اغتيال الموساد للعالم سعيد السيد بدير
سعيد السيد بدير هو عالم مصري في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي، وهو نجل الفنان القدير السيد بدير، ولد عام 1949، في حيِّ روض الفرج بالقاهرة.
التحق بالكلية الفنية العسكرية، عُين ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة، وتدرج بالمناصب حتي وصل إلي رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية ثم أُحيل للتقاعد بناءًا علي رغبته.
إنجازات العالم سعيد السيد بدير وسبب اغتياله:
حصل علي درجة الدكتوراه من جامعة "كنت" بالمملكة المتحدة عام ١٩٨٢، ثم عمل في قسم الأبحاث والتطوير التقني بالقوات الجوية المصرية، ظل يعمل هناك حتي ظهرت أمامه فكرة مشروع جديد عام ١٩٨٧ ظهر أمامه مشروع بحثي جديد بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة دويسبورغ إيسن في ألمانيا، بالفعل تعاقد مع الجامعة لمدة عامين وسافر إلي هناك مع عائلته .
جدير بالذكر أنه حصل من هذا المشروع على خبرة
بدأت أبحاث الدكتور سعيد السيد في الانتشار بجميع دول العالم، حتى اتفق معه باحثان أمريكيان، لإجراء أبحاث عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، مما آثار حنق زملاءه ضده، وبدأوا في مضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين.
فضلا عن المضايقات التي كان تمر بها زوجته ونجله من العبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجةلشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر، على أن يعود الدكتور سعيد بمُفرده إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده.
لكنه قرَّر عام 1988، العودة إلى مصر بسبب الخوف من محاولات متوقعة لاغتياله، وقرَّر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها، حسب بما قيل في كتاب "الموساد واغتيال زعماء وعلماء"، أزعجت أبحاثه كل أجهزة الاستخبارات في العالم، خاصة الموساد الإسرائيلي، لذا صدر قرار تصفيته لأنه نجح في فكِّ شفرة الاتصال بين أقمار التجسس الإسرائيلية والمخططات الأرضية.
في عام 1989، تلقَّى قسم شرق بالإسكندرية بلاغاً عن سقوط شخص من أعلى عمارة في شارع طيبة بكامب شيزار على الأرض، وكان هذا الشخص هو الدكتور سعيد السيد بدير، وقد تم العثور على عروقه مقطوعة، واكتُشف تسرب للغاز في الشقة.
من غير الواضح كيف مات سعيد بدير، لكن تزعم العديد من المصادر أن أسلوب الاغتيال كان مُخططاً له أن يبدو وكأنه قتل نفسه، وهو ما أكدته زوجته التي نفت احتمال انتحار زوجها بعد كل هذه الإنجازات .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق