رسالتي الى ولدي لليوم 262 من الحكم الجائر ولليوم 616 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي الى ولدي لليوم 262 من الحكم الجائر ولليوم 616 من الاعتقال التعسفي.
ولليوم السادس من الإبعاد إلى سجن تيفلت 2.
تحية الحرية والبراءة أيها البريء المظلوم.
مهما اعتقدوا إبعادك عنا فأنت دائماً في القلب والوجدان.
كل المسافات مهما طالت، نطويها لنصل إليك ونعانقك ونُشعرك بدفئنا ونشعر بدفئك.
نحن نعلم أن إبعادك عنا وعن دفاعك وعن طبيبك بمسافة طويلة لا تفسير له ولا يخرج عن الدوافع الأولى لاعتقالك بتهم لم يصدقها أحد لغبائها وسوء صنعتها، من أجل الانتقام منك بسبب عملك الصحافي الاستقصائي حول فساد الطبقة المفترسة لإمكانيات المغرب.
ولقد عجزت مندوبية السجون عن تقديم سبب مقنع لهذا الإبعاد الذي زاد من محنتنا ومحنة عمر.
سبب الاكتضاض مردود عليه لأن ترحيل عمر لن يخففه.
عمر يقطن بالدار البيضاء بشهادة بطاقته الوطنية ومحضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وتجري العادة لروح القانون أن يوضع السجين قريباً من ذويه رحمةً بهم وبه.
عمر تم إبعاده تنفيذاً لرغبة من جهة تريد الاصرار على الاستمرار في تعسير ظروف اعتقاله وزيادة في معاناتنا .
مطلبنا أن يعود إبننا إلى جوارنا رغم أن السجن هو السجن أنى كان، لكننا نريد مساعدته على تحمل هذا السجن الظالم بحكم ظالم واعتقال ظالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق