رسالتي الى ولدي عمر لليوم 280 من الحكم الجائر ولليوم 634 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 280 من الحكم الجائر ولليوم 634 من الاعتقال التعسفي.
مساء الحرية ياولدي.
تجسسوا عليك واتهموك بالتجسس.
وجندوا من اغتصبك واتهموك بالاغتصاب.
قضية استعمال برنامج pegasus كنت ضحية له، و واحداً من بين من كانت له الشجاعة في كشفها
والأكيد أن من كانت له مصلحة في الانتقام منك أطراف خارجية سربت هذا البرنامج إلى أطراف داخلية.
فكنت ضحية هذه الجهات و عاقبتك الدولة بالوكالة.
وعوض أن تفتح الحكومة تحقيقاً حول عملية التجسس على هاتفك والجهات التي أدخلت هذا البيكاسوس إلى البلد ضحت بك واتهمتك بالتجسس وأساءت لصورتها ولم تنصفك.
وهاهي الآن تُعرِّض خيرة أبناءها للعقاب لصالح هذه الجهات عوض حمايتهم وإنصافهم.
وعلى الدولة أن تعي ما بداخل حصان طروادة ممن تسرب إليها وأضر بصورتها الحقوقية أمام المواطنين والعالم.
أصبحت هذه القضية مزعجة بعدما بالغت الجهات التي حركت هذه القضية ونفخت في لائحة التهم حتى أصبح حلها عسيراً قضائياً وسياسياً.
هذه القضية جعلت المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لا تصدقها بسبب مكانة وعمل عمر وبسبب اللائحة الطويلة للتهم وأطرافها الخارجية.
من التجسس الذي كان هو التهمة الرئيسية إلى تهمة الاغتصاب المزعوم والمفاجئ على حين غرة، صار أمر الاستهداف واضحاً ومفضوحاً.
والآن ننتظر العدالة لعمر في ما تبقى من مراحل التقاضي، بعدما غابت كل شروط المحاكمة العادلة ابتدائياً واستئنافياً، وإنصاف عمر وحمايته من هذه الجهات الخارجية التي اخترقت المغرب وصارت تنتقم من كل من يتناول وينتقد تدخلها في شؤون البلد الداخلية.
حقنا على الدولة أن تحمي أبناءنا/أبناءها وتمتعهم بالحرية.
وحقنا كمواطنين أن نطالب بحماية الوطن من حصان طروادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق