جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أعمال عنف بين طلبة جامعة تطوان المغربية بسبب انتخابات اتحاد الطلبة على BBC Newsعربي

أعمال عنف بين طلبة جامعة تطوان المغربية بسبب انتخابات اتحاد الطلبة


الثلاثاء 5 أبريل 2022 - 

نددت عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان بالأحداث الدامية والمواجهات العنيفة التي شهدها الحرم الجامعي، بين طلبة من داخل الكلية المذكورة وعناصر أجنبية، عقب اندلاع صراع باستعمال سيوف وعصي حديدية وأسلحة بيضاء.

وأدت هذه المواجهات إلى توقف الدراسة جزئيا، وتسجيل إصابات متفاوتة الخطورة استدعت النقل إلى مستشفى سانية الرمل، كما خلقت حالة من الذعر في صفوف الطالبات والطلبة، وفق بلاغ توصلت به جريدة هسبريس.

وأوضح البلاغ ذاته أن “هذه الأحداث خطيرة ومرفوضة داخل الحرم الجامعي، لكونها تنتهك حرمة فضاء التكوين والبحث والتحصيل المعرفي”، متوعدا الطلبة المتورطين في أعمال العنف باتخاذ الإجراءات الإدارية في حقهم، وتحريك المتابعة القضائية في حق كل عنصر أجنبي عن المؤسسة الجامعية.

وكانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان شهدت فصول مواجهات دامية تطورت إلى استعمال مختلف الأسلحة البيضاء بين فصيل “الطلبة القاعديين التقدميين” ومحسوبين على فصيل طلابي إسلامي، على هامش انطلاق انتخابات طلابية.

وشهد الحرم الجامعي “حربا ضروسا” بين الفصيلين الطلابيين، برزت خلالها السيوف والأسلحة البيضاء، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف الطرفين، وخسائر مادية جسيمة (كراس وطاولات)، في واقعة أعادت إلى الأذهان حوادث دامية سابقة.






هناك 3 تعليقات:

  1. وكأننا بلا ذاكرة تاريخية !
    العنف الذي شهدته جامعة عبد الملك السعدي، مدان ومرفوض وتعبير عن العجز بل لعله عنف مبرمج ومشبوه.
    لكن أن تستثمره جماعة "العدل والإحسان" وتيارها الطلابي لتظهير نفسها أنها ضحية العنف وتحاول أن تزور الذاكرة فهذا أمر لا يمكن أن يمر طالما الحقيقة التاريخية تخنزن سجلا عنفيا وإجراميا للجماعة بالجامعات المغربية.
    دخول الجماعة تاريخيا (اواخر الثمانينيات) إلى المجال الطلابي تحكمت فيه إعتبارات الدعوة والتوسع التنظيمي، ولم يخلو هذا الدخول من موقف تكفيري من القوى اليسارية التي كانت تشكل هوية الحركة الطلابية وقتذاك حيث تم وسم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالإتحاد الوثني!
    في لحظة ما عدلت الجماعة فكرتها من مشروع "الاتحاد الإسلامي لطلبة المغرب" [أ س ط م] إلى مخطط اختراق الاتحاد الوطني (أ وط م) والسيطرة عليه، خاصة بعد أن تضخمت عدديا كنتيجة لمنطق تنظيمي غريب عرف بسياسة (الأبواب المفتوحة)، وبعد أن تحولت الثانويات مرتعا لنشاطها ونشاط "الإسلاموية" عموما، بعد انتقال خريجي شعبة الدراسات الإسلامية المستحدثة إلى تدريس مادة "التربية الإسلامية" .
    لم تكن عند الجماعة اية رؤية في العمل الطلابي موصول بتاريخ الحركة الطلابية وهويتها ودورها السياسي. كان الهدف هو إسقاط اليسار والأستئثار بهذا الفضاء المغري تنظيميا . وكان قرار مجموعاتها الطلابية من خارج الجامعة . لم يكن طلبة الجماعة يقررون في أي مبادرة، كان قرارهم تنظيميا ومركزيا.
    وطبعا لا ننسى عنف الجماعة في وجدة والذي أدى الى جريمة قتل الطالب اليساري المعطي بوملّي، كما لا ننسى هجوم الجماعة (مع التيار البنكيراني) على الحي الجامعي "ظهر المهراز" بفاس ضمن خطة تحرير المواقع، وطبعا غزوة فاس هذه تتعدى الطابع الجرمي إلى الكشف عن التواطؤ بين الجماعة والمخزن في ضرب اليسار.
    وطبعا تضافرت جملة من العوامل الذاتية والموضوعية في تراجع اليسار طلابيا وسياسيا وبالتالي التمكين لمشروع الهيمنة الذي عملت عليه الجماعة.
    قرصنة الاتحاد(او ط م) والحديث بإسمه والهيكلة تحت عنوانه أمر مستفز للذاكرة والوجدان اليساريين وضد التاريخ، فالأمر كما لو أنك تشاهد مجموعة من الغرباء في حفل شواء داخل حديقة بيتك او الذي كان بيتك!
    شيء في غاية الإستفزاز لكنه لا يمكن أن يبرر لأي عنف داخل الجامعة.Abderrahim Akil

    ردحذف
  2. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب-1-
    فصيل الطلبة القاعديين
    موقع تطوان-مرتيل
    31/03/2022-

    بيان توضيحي
    تنويرا للرأي العام الطلابي الوطني والمحلي، على إثر المستجدات التي تشهدها الحركة الطلابية المغربية عامة وفي موقع تطوان مرتيل على وجه الخصوص، وإزالة لكل لبس وغموض لدى الجماهير الطلابية.

    في الوقت الذي كان فيه رفاق/ت فصيل الطلبة القاعديين وطنياً ومحلياً منغرسين في أوساط الجماهير الطلابية في إطار معارك نضالية بطولية ( معركة تسجيل الطالب الجديد، معركة فتح الحي والمطعم الجامعيين، معركة التصدي للمذكرة المشؤومة المتعلقة بشروط التوظيف،…)، وذلك دفاعاً عن المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية، التي سعى ولا زال النظام اللاوطني اللاديمقراطي واللاشعبي إلى الزحف عليها تنفيذاً منه لإملاءات المؤسسات المالية للإمبريالية العالمية، ضارباً عرض الحائط المصالح المادية والمعنوية لأبناء وبنات الفلاحين والعمال من داخل الجامعة المغربية، وذلك عبر محاولة تمرير مجموعة من البنود الطبقية، (الرؤية الاستراتيجية، قانون الإطار، المخطط الاستعجالي، مخطط التعاقد، تسقيف سن ولوج التوظيف…)، تمهيداً منه للجعل من حقل التعليم مجال للاستثمار الرأسمالي. وبالتالي، دق آخر مسمار في نعش ما تبقى من مجانية التعليم ببلادنا.

    وفي سياق غير مفصول عن ما سبق، فإن رفاق/ت فصيل الطلبة القاعديين تكريساً منهم/ن للثقافة الشعبية التي تنسجم وواقعنا الطبقي، ودفاعاً عن حرمة الجامعة من كل أشكال الميوعة والتفسخ، التي من شأنها خلق أرضية خصبة للنظام الرجعي لتمرير مخططاته الطبقية، خاض رفاق كمال الحساني في مجموعة من الخطوات النضالية منذ بداية الموسم الجامعي ( حلقيات، توضيحات، دوريات، دردشات، …).

    وفي مقابل هذا الزخم النضالي الذي يعيشه الموقع، وانسجاماً مع الطبيعة اللاديمقراطية للنظام السياسي القائم بالمغرب، سعى هذا الأخير إلى تسخير مختلف أجهزته الطبقية السرية والعلنية منها، للتضييق على رفاقنا عبر شتى آلياته القديمة/الجديدة اللصيقة ببنيته الطبقية ( قمع أشكال النضالية، اعتقال، متابعات، شكايات كيدية،…).

    وبعد فشل النظام الرجعي العميل في النيل من إرادة وعزيمة رفاقنا لجأ إلى تسخير أذياله من القوى الظلامية في شقها الديني، كشكل من أشكال استمرارية فرض سياسة الحظر العملي على منظمتنا العتيدة أوطم، حيث شهد الموقع أمس البارحة تواجد مجموعة من العناصر الظلامية بمبرر تنظيم مهزلة “انتخابات التعاضدية”. مما أملى علينا موقعنا المتميز في الحركة الطلابية باعتبارنا مناضلي ومناضلات أوطم الخوض في أشكال توضيحية وتنديدية تحصيناً منا للإرث الكفاحي والتقدمي لنقابتنا، وتجسيداً منا لمبدأ ضرورة الفضح السياسي والأيديولوجي لهاته القوى الظلامية، عبر التعريف بتاريخها الدموي المرتبط بتنفيذ اغتيالات سياسية عدة في حق مجموعة من المفكرين ( مهدي عامل، فرج فودة،…) والمناضلين ( المعطي بوملي، محمد آيت الجيد بنعيسى، …)، وفضح طبيعة هاته الانتخابات المزعومة التي يسعون من خلالها إلى خلق ورقة ضاغطة للمساومة على ملفات الطلبة.

    وفي هذا الصدد، بعدما تم نسف هاته الانتخابات المشبوهة، تفاجئنا ( وفي الحقيقة لم نتفاجئ) بانزال كثيف لهاته العناصر الغريبة على الجسد الطلابي مدجّجين بمختلف أنواع الأسلحة، مما نتج عنه جوّ من الرعب والخوف في أوساط الجماهير الطلابية، وهذا ما استدعى ضرورة تحصين الحرم الجامعي من هاته العناصر. حيث خاض الرفاق/ت مجدداً في تواضيح تنديدية بمثل هذه الممارسات البوليسية، معتبرين إياها شكلا من أشكال استمرارية الحظر العملي على منظمتنا، وبالتالي فرض انسحاب هاته القوى الظلامية منهزمين خائبين دون نيل مبتغاهم.

    ردحذف
  3. بيان توضيحي لفصيل الطلبة القاعديين موقع تطوان-مارتيل حول هجوم جماعة العدل والاحسان-2-

    وعليه، نعلن من موقع تحمل المسؤولية في فصيل الطلبة القاعديين موقع تطوان-مرتيل ما يلي :

    تشبثنا ب:
    الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي والقانوني لكافة طلبة المغاربة.
    التصور السياسي لفصيل الطلبة القاعديين الكراس العتيد 1984.
    الماركسية اللينينية اختيار وهوية.
    الخط السياسي السديد والسليم لمنظمة إلى الأمام، خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
    تنديدنا ب:
    كل ما يحاك ضد فصيل الطلبة القاعديين وطنياً ومحلياً في السر والعلن.
    بالقمع الذي يطال الحركات الجماهيرية (نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، نضالات التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نضالات الجماهير الشعبية).
    اعتقال الرفيق “محمد الأحمدي” على خلفية دفاعه المستميت عن مصالح الجماهير الشعبية.
    الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار المواد الأساسية والمحروقات التي تثقل كاهل الشعب المغربي الكادح.
    الانزالات الظلامية المشبوهة التي تعرفها مجموعة من المواقع الجامعية.
    الارهاب والترهيب الذي تحاول القوى الظلامية أن تبثه في الأوساط الطلابية.
    تضامننا مع:
    الرفيق المعتقل “محمد الأحمدي”.
    كافة نضالات الشعب المغربي المكتوي بنيران الاضطهاد والاستغلال الطبقيين.
    مطالبتنا ب:
    اطلاق السراح الفوري دون قيد أو شرط لكافة المعتقلين السياسيين.
    إسقاط كافة المتابعات الكيدية في حق مناضلي ومناضلات أوطم.
    الاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة للجماهير الطلابية بالموقع.
    عزمنا على:
    تحصين الحرم الجامعي من كل أشكال التدنيس والميوعة مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
    الوقوف جنب الجماهير الطلابية في أحلك الشروط.
    الرد بكل الآليات المتعارف عليها أوطمياً للتصدي لكل ما قد يمسّ بالارث الكفاحي والتقدمي لأوطم وتشويه صورة الجامعة المغربية.
    الخوض في خطوات نضالية أكثر تصعيداً في حالة تماطل الجهات المسؤولة تجاه مطالب الطلاب.
    عاش النضال الجماهيري الديموقراطي الحق الواعي والمنظم
    عاش فصيل الطلبة القاعديين بتصوره السياسي الكراس العتيد 1984
    عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
    اطاراً جماهيرياً، ديمقراطياً، تقدمياً ومستقلاً

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *