من معاناة اسرة كادحة مع ابن سجين .على فقير
من معاناة اسرة كادحة .على فقير
اتصلت بنا عائلة م.ر و تحدثت بمرارة عن معاناتها.
1- اعتقل ظلما ابنها(أقل من 16سنة يوم اعتقاله). كان مارا من مكان الحادثة: "سرقة هاتف شابة تحت التهديد من طرف شبان "، أكبرهم يبلغ 21سنة.
الشبان متابعون جنائيا، نقلوا من المحمدية إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء.
الضحية صرحت كتابيا، مصادق عليه، أن طفل عائلة م.ر لم يكن حاضرا مع المجموعة.
الطفل تلميذ، لم يعتد على السيدة و رغم ذلك تم اعتقاله و نقل إلى عكاشة منذ شهور.
2- العائلة الكادحة تعاني من مصارف:
- مصارف التنقل بواسطة الطاكسيات و الطوبيسات بين المحمدية و الدار البيصاء.
- تزويد الطفل(عبر الإدارة) ب200درهم أسبوعيا و هي عائلة فقيرة: الأم غير اجيرة و الأب سائق حافلة النقل الحضري.
3- محاولة الاحتجاز و الإعتقال و الإهانة.
قام الأب و الأم، يوم الإثنين 4ابريل 2022، بزيارة طفلهما ، فوجداه يعيش ظروفا صعبة، زادت الصعوبة مع شهر رمضان.
تقدمت الأسرة بملاحظات لإدارة السجن التي من مهامها قانونيا و اجتماعيا توفير الشروط الملائمة في جناح "الإصلاحية" لمساعدة الأطفال على تجاوز مخلفات الإعتقال...
كان رد فعل الإدارة السب و الشتم و التهديد بالاعتقال أو و...(حسب تصريح العائلة ).
الملاحظات الشخصية.
- لماذا اعتقل الطفل رغم أن السيدة، ضحية الاعتداء تنفي وجوده ضمن المجموعة التي اعتدت عليها.؟
- لماذا يستمر اعتقاله رغم أن السيد قاضي التحقيق بالدار البيضاء يكون قد توصل بشهادة السيدة مصادقة عليها؟
نتمنى أن تتحرك الجهات المختصة حتى يسترجع التلميذ حريته و يتابع دراسته، و تستريح الأسرة من المعاناة المفروضة.
كل التضامن مع السيدة(عاملة) التي تعرضت للاعتداء.
كل التضامن مع أسرة التلميذ في معاناتها
كل إدانة لأي مسؤول إداري يهين المعتقلين أو أسرهم
الحرية للتلميذ ضحية الإعتقال التعسفي(حسب أقوال الأسرة، وشهادة السيدة، ضحية الإعتداء ).
على فقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق