جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مـ ـصـ ـرع 3 فتيان إثر انهيار سور بجانب مدرسة بالرشيدية

الرشيدية 25 ماي 2022

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية تقدم أحر تعازيها لأسر ضحايا فاجعة الطاوس، وتحمل المسؤولية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وتطالب الدولة وحكومتها برفع التهميش والإقصاء عن المنطقة.

يتابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية فاجعة وفاة ثلاث تلاميذ ينحذرون من جماعة الطاوس إقليم الرشيدية نتيجة سقوط جدار مستوصف يوم الثلاثاء 24 ماي 2022 وهم يحتمون من أشعة الشمس والرياح قبل الحصص المدرسية المسائية.

وقد توصل مكتب الفرع إلى معطيات تؤكد أن المستوصف عبارة عن بناية هشة، بحيث القاعدة التي تم بناؤها عليها عبارة عن سبخة مرملة نقلتها الرياح من وادي الطاوس المجاور ذي التربة المالحة الممزوجة بأوراق "التلاي" بالإضافة لمياه الصرف الصحي المتسللة لها، مما جعل البناية مهددة بالسقوط في أي لحظة، الشيء الذي يسائل الوزارة المعنية ومديريتها الجهوية والإقليمية. مع العلم أن الحائط الذي سقط كان في وضعية تحتاج التدخل العاجل منذ سنوات وهو ما تؤكده الشقوق الملاحظة قبل سقوطه، مما يوضح غياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين.

وبخصوص التلاميذ وبالنظر لبعد المدرسة عن مساكنهم ونتيجة للفقر والهشاشة والتهميش الذي تعيشه المنقطة بصفة عامة والمنطقة الحدودية من الجنوب الشرقي بصفة خاصة، فقد جعلهم يحتمون بهذا الجدار ضد أشعة الشمس والرياح قبيل دخولهم للمدرسة في غياب تام لمكان ينقذ هؤلاء الأطفال من هذه العوامل الطبيعية.

وعلاقة بالمستوصف المفروض فيه حماية الأطفال والساكنة عوض قتلهم، فهو عبارة عن بناية تشتغل بها ممرضة ولا يتواجد بها طبيب وفي غياب الأدوات والتجهيزات الضرورية وفي ظل عدم توفر سيارة الإسعاف. فعندما حلت الفاجعة لم يتم إنقاذ التلاميذ في الوقت المناسب للأسباب المذكورة وأيضا لعدم توفر سيارة الإسعاف التي استعملت لنقل الأطفال على المعدات اللازمة للإسعاف والتي جاءت من مرزوكة. هذا الوضع الكارثي للوضع الصحي بإقليم الرشيدية وبجهة درعة تافيلالت عموما هو نفسه ما حذر منه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية في السنوات الأخيرة.

وأمام هذا الوضع الصحي الكارثي والفاجعة المؤلمة. فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:

  تعازيها الحارة لأسر الضحايا في فقدان فلدات أكبادهم.

  مطالبتها بفتح تحقيق في هذه الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عنها.

  تحميلها كامل المسؤولية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذه المأساة وفي الوضع الصحي الكارثي بالمنطقة في شخص مديريتها الجهوية والإقليمية المسؤولتين عن البناية.

  مطالبتها الدولة وحكومتها برفع التهميش والإقصاء عن المنطقة لتوفير بنيات تحتية للسكان بصفة عامة وللتلاميذ لحمايتهم من المخاطر المحتملة، وبتوفير أطقم طبية كافية بهذه المناطق مع المعدات والأجهزة والمستلزمات وسيارات الإسعاف المجهزة والكافية. وتجدد مطالبتها بإنجاز كلية الطب والصيدلة ومستشفى جامعي بالجهة.

                                                                                              عن المكتب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *