جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتنا إليك ياولدي في اليوم 310 من الحكم الجائر و اليوم 663 من الاعتقال التعسفي

 رسالتنا إليك ياولدي في اليوم 310 من الحكم الجائر و اليوم 663 من الاعتقال التعسفي هي من صحافي اضطر للاغتراب بسبب قصف حرية التعبير وجميع الحريات.

تدوينة من الصديق سعيد بوغالب .
قراءة ممتعة.
“٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠"٠٠"٠""٠
تغييب الصحافة...:لماذا ؟
الثلاثي الصحفي المعتقل : توفيق؛ سليمان وعمر من الصحفيين الذين كانوا يكتبون عن بنية النظام من حيث الفساد والاستبداد والريع .
كان هناك آخرون مثل الجامعي ولمرابط....
هذا النوع من الصحافة مرفوضة عند.النظام المغربي لأنها تكتب فوق الخط الأحمر ...ولا تكتب من محبرة المخابرات ...
الصحافة المستقلة في المغرب استطاعت أن تجد لها مكانا وجعلت صحافة الأحزاب يصيبها البوار في الأكشاك....
الأموال الكبيرة التي كانت تُنفق على الصحافة الرسمية وصحافة الأحزاب لم تحقق شيئا للنظام فاتجه لإسكات الصحافة المستقلة عبر وأدِ الكثير من الجرائد ومحاكمة صحفيين كبار ومنعهم من النشر لعشر سنوات....
كما كان النظام يجمع الجرائد من الأكشاك كي لا يشتريها الناس
كانت جريدة المحرر مطاردة وكانت ناطقة بإسم الاتحاد الاشتراكي لمَّا كان حزبا قويا ...ووُئِدت جرائد ومجلات مثل مجلة الجماعة وجريدة الصبح والخطاب والفتوة والعدل والإحسان وغادر المغرب بوبكر الجامعي والمرابط ...
النظام بعد ما ضرب الجرائد المستقلة التي ظهرت في نهاية القرن الماضي استمال اعلاميين معتقلين وبدأ في بناء إعلام يكتب من المحبرة المخزنية وساعدت وسائل التواصل هاته المنابر القذرة على الظهور وتسجيل أرقام مذهلة في المتابعة .
كنت أستهين بالموضوع لكن تجربتي الإعلامية بينت لي أن النظام لا يحب أن يرى أي صوت يتحدث عن الفساد والاستبداد والريع.
فقد كانت تجربتي في مدينة جرسيف الصغيرة حيث فضحت تفويت الأراضي السلاليةوتطرقت لتعويض ساكنة حي حمرية القزديري وأحياء اخرى وحجم الفساد الذي رافق العملية والتي لا تزال في تخبط شديد وتطرقت للري وغابات الارز واستغلال العمال ..والفساد النقابي
والصحة والتعليم ...فتعرضت لسلسلة من المحاكمات ووصل الأمر إلى التفقير والتجويع واخترت عن مضض الإقامة في باريس ...
أراد النظام تفكيك بنية الصحافة المستقلة والصحافة الحرة كي يخلو المجال للتفاهة وصحافة البوليس السياسي ...
نجح إلى حد كبير ولم تبق إلا بعض الأصوات القليلة التي تتطرق إلى مواضيع مهمة مدعومة من طرف مواقع التواصل ...
إلا إنه وبكل أسف حين امتدت ايدي النظام إلى المتضامنين والمدونين بات التضامن مع المعتقلين قليلا والأغلبية الساحقة من المدونين تغض الطرف عن الفساد والاستبداد ولا تبالي بالمعتقلين...
الضربة القوية التي تلقتها الصحافة جاءت أيضا قُبَيلَ التطبيع،
المخزن لا يُغيِّب الصحافة الحرة عبثاً إنما يخطط للهدوء والسلم الاجتماعي بعدما انخرطت فيه قوى الإصلاح والنقابات ..عدا بعض التمثيليات النضالية المحبوكة في المطبخ المخزني ...
النضالات الفئوية الانتهازية قصيرة الرؤيا هي التي باتت واضحة ولا تخدم إلا فئات قليلة أما الجماهير المسحوقة فلا بواكي لها، بل باتت أرقاما انتخابية مقابل نزر من المال وقفف تفتل في حبل ثقافة التسول .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *