جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 312 من الحكم الجائر ولليوم 665 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي الى ولدي عمر لليوم 312 من الحكم الجائر ولليوم 665 من الاعتقال التعسفي.

نشتاق إليك أيها الجميل.
الإعلام البديل يهزم الإعلام البليد.
حررت الوسائط الاجتماعية الكلمة وهزمت الرقابة القبلية منها والبعدية.
صار في إمكان كل مواطن أن يرفع صوته وغضبه في وجه المسؤولين مباشرة.
وها نحن نرى يومياً عدداً من التدوينات و اللايفات يشكو أصحابها من الظلم والجور وضياع الحقوق
و تغول الفساد.
وفي الجهة الأخرى يتهافت الإعلام البليد على نشر التفاهة والتضليل والتطبيل بفضل التمويل، لكن صوت هذا الإعلام ينطلق مبحوحاً ولا يسمعه أحد رغم احتضانه وحمايته من طرف الأجهزة من أجل ترويج الأباطيل والتشهير بالمعارضين والصحافيين والنشطاء الاجتماعيين.
الدولة التي تحترم نفسها هي الدولة التي تفتح مساحات حرية التعبير وتستمع للصحافة المستقلة والشُّجاعة في نقد السياسات العمومية بالصراحة الوطنية المطلقة.
وهذه الشجاعة لا تمس هيبة الدولة وإنما تُعززها.
والإعلام البليد والمأجور يمارس التضليل على الدولة والمواطنين ويغلف الحقيقة بالباطل والباطل بالحقيقة ويُسيء لتربية المواطنين وأخلاقهم مقابل منافع مادية تفضح وتعري دوافعهم وأهدافهم.
ماذا ربحت الدولة من تغييب هؤلاء الصحافيين المستقلين؟
وماذا جنت من أصوات الباطل؟
بلدنا يحتاج إلى صحافة مستقلة في ظل انتشار واسع للانحراف الإداري والسياسي والاقتصادي والرشوة والفساد.
دور هذه الصحافة المستقلة هو وإخبار المواطن والمسؤول في نفس الوقت بما يحصل في مفاصل الدولة.
وبتغييب هذا الصوت يظل الصوت النشاز والمضلل والمطبل ينشر أباطيله وتفاهته في صفوف المواطنين.
كم تحتاج هذه اللحظة الخطيرة على الوطن لصوتكم الشجاع والوطني الذي بدونه صار الخائن وطنياً و الخانع عاقلاً والصامت حكيماً.
الحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *