جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

غازي الصوراني _ بمناسبة 74عاما على اغتصاب فلسطين

 غازي الصوراني _ بمناسبة 74عاما على اغتصاب فلسطين..... الاحصائيات تفضح مزاعم الصهاينة وأكذوبة وجودهم التاريخي في فلسطين.........

عام 1839كان عدد اليهود في فلسطين حسبما يذكر موسى مونتفيوري حوالي ستة آلاف نسمة مقابل ثلاثمائة ألف عربي أي أن نسبة اليهود لم تتعدى 2%من مجموع السكان في فلسطين.....وفي عام 1914بلغ عدد اليهود في فلسطين حسب الإحصاءات العثمانية حوالي 30 ألف يهودي ( أكثر من 80%منهم مهاجرين أوروبيين) من مجموع السكان في فلسطين البالغ 689ألف .....وفي عام 1922 حسب الإحصاءات البريطانية في فلسطين بلغ عدد اليهود حوالي 38 ألف (أكثر من 75%منهم مهاجرين يهود من بولندا وأوروبا ) مقابل عدد السكان العرب 750ألف نسمة .
وفي الإحصاء الذي قامت به حكومة فلسطين الانتدابية في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1931 م بلغ عدد السكان (1,035,821) نسمة بينهم "174,610" يهود والباقي عرب.
وفي احصاء أجرته الحكومة عام 1946م بلغ عدد سكان فلسطين هو: 1,977,626 نسمة. بينهم "614,239" يهودياً، وهذا يعادل نحو 31% من مجموع السكان، وفي آخر احصاء عند نهاية الانتداب أيار 1948 بلغ عددهم حوالي 650,000 نسمة معظمهم من اليهود الاوروبيين الذين دخلوا البلاد بالقوة......
**********
غازي الصوراني - تاريخ انشاء السكك الحديدية والطرق والمواني الفلسطينية....74 عاما على اغتصاب فلسطين......
بدأ انشاء السكك الحديدية في فلسطين عام 1889 حينما نالت شركة فرنسية امتياز خط حديدي يربط يافا بالقدس وقد تم انشاؤه في عام 1892م طوله 87 كيلومتراً ، هذا ويبلغ طول الخطوط الحديدية في فلسطين نحو 520 كيلو متراً واليكم أهم أقسامها:
خط رفح – حيفا : وطوله 212 كم
خط حيفا – راس الناقورة: وطوله 38 كم
خط حيفا – الحمة : وطوله 96 كم
خط العفولة – جنين – نابلس – طول كرم : وطوله 80 كم .
وتخترق السهل الساحلي أيضاً طرق معبدة من رفح إلى رأس الناقورة على حدود لبنان طولها 263 كيلو متراً توزع كما يلي:
• حدود سيناء – غزة: 38
• غزة – يافا : 79
• يافا – حيفا: 102
• حيفا – عكا : 23
• عكا – الحدود اللبنانية 21.
الطريق المعبدة في فلسطين في القرن الماضي هي طريق يافا – القدس التي أنشئت عام 1867، وطريق القدس – نابلس التي تم تعبيدها عام 1907، ثم انشئت طريق القدس – أريحا والقدس – الخليل.
وفي نهاية عام 1944 بلغ طول الطرق الفلسطينية التي تصلح لسير السيارات عليها، طيلة أيام السنة 2660 كيلومتراً.
وموانئ فلسطين هي: غزة، يافا، حيفا وعكا، وأهمها حيفا.
*************
كان المفكر الراحل جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة ان اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد ، واثبت في كتابه “اليهود أنثروبولوجيًا” الصادر في عام 1967 ، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية “الخزر التترية” التي قامت بين “بحر قزوين” و”البحر الأسود”، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات “آرثر كويستلر” مؤلف كتاب “القبيلة الثالثة عشرة” الذي صدر عام 1976 .
وإذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقا في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني ، حيث أثبت ان إسرائيل – كدولة – ظاهرة استعمارية صرفة ، قامت على اغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنسياً ، مشيرا إلى ان هناك “يهوديين” في التاريخ ، قدامى ومحدثين ، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية ، ذلك أن يهود “فلسطين التوراة ” تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر : خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر ، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى ، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى .
وفي وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف ، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان ، كما انه لم يستسلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل ، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا ” أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي ، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى ، بل “متحف ” حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي ، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً ”.
**********
غازي الصوراني - كلمة بمناسبة مرور 74 عاما على اغتصاب فلسطين.....
ان حديث الصهاينة عن ما يسمى "العودة" اليهودية إلى فلسطين ، انما هو حديث كاذب زائف مزور يدحضه ويرفضه التاريخ ، ذلك ان هذه " العودة " ليست عودة توراتية أو تلمودية أو دينية وإنما هي "عودة" إلى فلسطين بدعم مباشر من النظام الامبريالي الرأسمالي عموما والاستعمار الانجليزي خصوصا تحقيقا لهدف حماية المصالح الرأسمالية في المنطقة، عبر زراعة الكيان الصهيوني فيها ، فهي "عودة" تجسد أبشع مظاهر الاغتصاب والعدوان والغزو، وهو غزو وعدوان غرباء ولا عودة أبناء قدامى، انه استعمار لا شبهة فيه بالمعنى العلمي الصارم، يشكل جسماً غريباً دخيلاً مفروضاً على الوجود العربي، غير قابل للامتصاص... فهم ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى، بل جماع ومتحف حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك أي انثروبولوجي، باختصار أن يهود العالم اليوم مختلطون في جملتهم اختلاطاً أبعدهم تماماً عن أي أصول كنعانية فلسطينية قديمة، فلا علاقة تاريخية على الاطلاق بين بعض سكان فلسطين (قبل الميلاد )من الكنعانيين وغيرهم الذين آمن بعضهم بالديانة اليهودية وبين اليهود الصهاينة في أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين الذين كانوا وما زالوا أداة في خدمة المصالح الاستعمارية والامبريالية التي كان لها الدور الرئيسي في اغتصاب فلسطين وقبام الكيان الصهيوني وبالتالي فأن اليهود اليوم في الكيان الصهيوني هم أقارب الأوروبيين والأمريكيين والروس والاوكرانيين ..الخ، بل هم في الأعم الأغلب جزء منهم شريحة لحماً ودماً، وان اختلف الدين، ومن هنا فان اليهود في أوروبا وأمريكا وروسيا واكرانيا وغير ذلك من البلدان ليسوا كما يدعون غرباء أو أجانب دخلاء يعيشون في المنفى وتحت رحمة أصحاب البيت، وإنما هم من صميم أصحاب البيت نسلاً وسلالة، لا يفرقهم عنهم سوى الدين.
**********
غازي الصوراني_ 74عاما على النكبة....عن المشروع الصهيوني والسيطرة الإمبريالية والصهيونية الراهنة وضرورة إعادة بناء التصور الماركسي حول المسألة الفلسطينية.....
(1)
يمكن الحديث عن المشروع الصهيوني بالإشارة إلى ثلاث وجهات نظر: الأولى لأحد علماء اليهود شلومو ساند ، والثانية للمفكر الراحل د.جمال حمدان ، والثالثة للمفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري.
يقول المفكر اليهودي: "شلومو ساند" ، في مقدمة كتابه "اختراع الشعب اليهودي"الطبعة العربية – 2010 : "على الرغم من أن مصطلح " شعب" فضفاض، وغير واضح جداً ، إلا أني لا أعتقد بأنه كان في أي زمن مضى شعب يهودي واحد .
اما مفكرنا الراحل د.جمال حمدان، في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا"، يقول فيه إن "العودة" اليهودية إلى فلسطين ظاهره استعمارية استيطانية إحلاليه، وليست عودة توراتية أو تلمودية أو دينية وإنما هي "عودة" إلى فلسطين بالاغتصاب وهو غزو وعدوان غرباء لا عودة أبناء قدامى، إنه استعمار لا شبهة فيه بالمعنى العلمي الصارم، يشكل جسماً غريباً دخيلاً مفروضاً على الوجود العربي، غير قابل للامتصاص.. فهم ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى بل جماع ومتحف حي لكل أخلاط الأجناس في العالم .
إن اليهود اليوم إنما هم أقارب الأوروبيين والأمريكيين، بل هم في الأعم الأغلب بعض وجزء منهم وشريحة، لحماً ودماً، وإن اختلف الدين، ومن هنا اليهود في أوروبا وأمريكا وروسيا ليسوا كما يدعون غرباء أو أجانب دخلاء يعيشون في المنفى وتحت رحمة أصحاب البيت، وإنما هم من صميم أصحاب البيت نسلاً وسلالة، لا يفرقهم عنهم سوى الدين.
وانطلاقا من هذا ، لا يمكن الاقرار بأن اليهود يمثلون قومية أو شعباً أو أمة، بل هم مجرد طائفة دينية تتألف من أخلاط من كل الشعوب والقوميات والأمم والأجناس، فما الذي يجمع بين الافريقي من أثيوبيا أو المصري أو اليمني أو الهولندي والأمريكي والروسي والصيني والبولندي والانجليزي والفرنسي سوى الدين التوراتي؟ انها دولة بلا مستقبل لا تعيش الا بدواعي القوة والعنف وضعف العرب وتفككهم.
في هذا السياق، أشير إلى ان القراءة الموضوعية لتاريخ ما يسمى بـ "المسألة اليهودية " تؤكد أن 95% من اليهود المعاصرين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل ألفي عام.
أما المفكر الراحل د.عبد الوهاب المسيري، يقول : إن مصطلح "صهيونية" نفسه لم يكن قد تم سكه، إلا بعد تبلور الهجمة الإمبريالية الغربية على الشرق ، ومع تبلور الفكر المعادي لليهود في الغرب.
وبعد المؤتمر الصهيوني الأول (1897) في بازل ، تحدد المصطلح وأصبح يشير إلى الدعوة التي تبشر بها المنظمة الصهيونية وإلى الجهود التي تبذلها، وأصبح الصهيوني هو من يؤمن ببرنامج أو مشروع "بازل" الذي لم يتحقق إلا من داخل مشروع استعماري غربي ، وهذه هي الصهيونية السياسية، وهناك وجوه متعددة للصهيونية: (صهيونية دينية / ثقافية / صهيونية اشتراكية/ صهيونية مركبة/ صهيونية نظرية / صهيونية عملية / صهيونية مسيحية / صهيونية اسلامية .. فالصهيونية ليست أيديولوجية محددة، وكل هذه الأنواع من الصهيونية أو "الايديولوجية" مرتبطة بالمصالح الرأسمالية الحديثة أو الاستعمار ثم الامبريالية ثم العولمة).
(2)
وإذا كان من الضروري العمل على تغيير الوضع العربي، عبر استنهاض الطبقات الشعبية بقيادة الأحزاب الماركسية، كما نأمل في ظروف الوضع العربي الرسمي المنحط الراهن، فإن اليسار الفلسطيني مطالب أولاً بتحديد الأسس الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية وبلورتها والاتفاق على مضامينها لكل فريق من فرقائه، أو بالعمل معاً من أجل ذلك، كمقدمه للحديث عن وحدة اليسار ، ومطالب ثانياً بتحديد المهمات الضرورية في الواقع الفلسطيني، وفي كل مناطق تواجد الشعب الفلسطيني (الأرض المحتلة سنة 1948، الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي الشتات)، إضافة لدوره بالتفاعل مع القوى والأحزاب الماركسية في الوطن العربي ككل، من أجل تحقيق التغيير الذي يؤسس لنشوء نظم معنية بالصراع ضد المشروع الإمبريالي الصهيوني.
(3)
لقد بات واضحا اليوم –وبصورة جليه- بأن الدولة الصهيونية معنية بالسيطرة على كل فلسطين (ربما فقط دون غزة)، وأنها جزء من المشروع الامبريالي للسيطرة على الوطن العربي، وبالتالي يجب أن تتأسس الرؤية لدى أطراف حركة التحرر الوطني الديمقراطي الفلسطينية والعربية عموما واليساريين الماركسيين منهم خصوصا انطلاقاً من ذلك وليس من خارجه.
إن الحوار حول هذه الرؤية يفترض إعادة بناء التصور الماركسي حول المسألة الفلسطينية كمقدمة لإعادة بناء القوى الماركسية، حيث بات من الضروري ان تتقدم للعب دور تغييري، لا أن تبقى ملحقة بقوى أخرى، أو مرتبكة مشلولة وعاجزة عن ان تتقدم مستقلة للعب دور فاعل يسهم في تغيير ميزان القوى في الصراع القائم، فلسطينياً وعربياً، في سياق تطور الصراع ضد الحركة الصهيونية والامبريالية، الأمريكية خصوصاً، في كل العالم.
هذا هو المدخل – المقترح - لإعادة بناء الرؤية فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، ومحفزاً لإعادة بناء القوى الماركسية، على طريق الوحدة المنشودة بينها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *