رسالتي الى ولدي عمر لليوم 352 من الحكم الجائر ولليوم 705 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 352 من الحكم الجائر ولليوم 705 من الاعتقال التعسفي.
مساؤك حرية ياولد.
كان يوم الأحد بمدينة القصر الكبير عرساً نضالياً جسدته لجنة التضامن مع سليمان ومعك بحضور أغلب الحساسيات السياسية والحقوقية والنقابية .
ورغم إغلاق قاعة "دار الثقافة" في وجه المتضامنين، تمكنت لجنة التضامن من تنفيذ برنامجها بنجاح وحماس بقاعتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل.
وخلال عمل الورشات التي أغناها المتدخلون بمرافعاتهم وتعرية الواقع الحقوقي بالمغرب ،كشفوا عن تخطيط السلطة لإسكات كل الأصوات الحرة من أجل هذه المرحلة التي مكنت الطبقة الحاكمة من السيطرة على الفضاء العام والجمع بين السلطة السياسية والسلطة الاقتصادية في مناخ يسوده الفساد الأكبر وسياسة الريع وقمع حرية التعبير.
عبر الجميع عن حجم الحقد الذي تكنه السلطة بكل مؤسساتها نحو الصحافيين والذي جسده إعلام المخابرات وجمعيتها المزيفة والانتهازية رغم الحكم على الصحافيين بعدة سنوات من السجن الظالم في محاكمات غابت عنها شروط المحاكمة العادلة وتم تسخير القضاء ليقضي على حياة وحرية هؤلاء الشرفاء .
وما زالت هذه المقاربة تقطر حقداً وسماً وكاننا في دولة لا حق لنا فيها لحمايتنا من الجرائم التي تُرتكب في حقنا.
نقول لمهندسي هذه المرحلة إنكم لم تُسيئوا إلينا فقط بل تسيؤون إلى البلد.
ما هو رصيد هذه المقاربة وماذا ربحت الدولة منها ؟
تسرب الخوف إلى قلوب المواطنين عندما شعروا أن استقرار البلد واستقرارهم أصبح في خطر مع اشتداد الأزمة التي لم ينفعها إعلام التضليل.
وحدها سياسة الحقيقة ومواجهة التحديات بمصارحة المواطنين بما يحصل في البلد لطمأنتهم وإغلاق صفحة الحقد وفتح صفحة الحريات وحمايتهم من جشع المفترسين ومغتصبي السلطة ومال الشعب هي المطلب المجتمعي والشعبي والمستعجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق