جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قراءة في بيان المكتب السياسي لحزب “النهج الديمقراطي العمالي”

 “النهج الديمقراطي العمالي” المغربي يقول ان السلطات تركت المتضررين يواجهون الحرائق ويحذر الحكومة من “الحوار المغشوش” ويشجب تغلغل السرطان الصهيوني في مفاصل الدولة داعيا إلى توسيع دعم فلسطين ويطالب بحل “الناتو” ويتضامن مع الوحدة الترابية للصين.

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:

قال “حزب النهج الديمقراطي العمالي” المغربي أن السلطات تركت سكان المناطق التي تعرضت مؤخرا للحرائق، يواجهون مصيرهم من خلال الاعتماد على إمكانياتهم الذاتية المتواضعة، حيث ندد بما سماه “استهتار الدوائر المخزنية” بحياة هؤلاء المواطنين، منددا  بـ”تجاهل وتقاعس هذه الدوائر المخزنية أمام الانتشار الكبير لظاهرة العطش التي أصبحت تهدد العديد من المناطق والدواوير (تجمعات ريفية)، في حين يتم تبذير كميات هائلة من المياه في ملاعب الكولف والمسابح الخاصة، وتوسع الزراعات الموجهة للتصدير من طرف الشركات الرأسمالية وكبار الإقطاعيين والتي تستهلك كميات هائلة من المياه”.

كما شجب الحزب ذو التوجه اليساري، في بيان له، اقتحام الصهاينة للمجال الزراعي وإقامة مشاريع استثمارية أكثر استهلاكا للمياه مثل الافوكادو وغيرها، داعيا جميع القوى لتكثيف النضال وتوحيده من اجل تحقيق المطالب المشروعة لعموم المغاربة.

وشدد على تضامنه مع الطبقة العاملة في مختلف القطاعات من أجل حماية مكتسباتها وتحسين أوضاعها وحقوقها في التغطية الصحية وشروط العمل ومن أجل الاستقرار في الشغل، كما حذر من ضغوطات أرباب العمل، مطالبا بتعديل مضمون مدونة الشغل.

ودعا، الحزب في بيانه في ختام المؤتمر الخامس للحزب، الى توحيد الجهود لـ”إجهاض كل محاولات الحكومة” تمرير قوانين أساسية تمس بحق رجال التعليم وكافة شغيلة هذا القطاع، من خلال ما وصفه “حوار مغشوش بغاية”.

ونبه إلى تغلغل السرطان الصهيوني في مختلف مفاصل الدولة ومحاولاته الحثيثة إلى اقتحام المرافق والقطاعات الشعبية من ثقافة وتعليم وسياحة ورياضة وغيرها من المجالات، داعيا إلى توسيع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لتعبئة الشعب المغربي ضد تهديدات هذا الكيان الصهيوني الذي يستهدف تفتيت هويته والسيطرة على ثرواته ومصادرة سيادته. وجدد الحزب الماركسي اللينيني، تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد سياسة الاستيطان والتقتيل وضد محاولات الامبريالية والأنظمة الرجعية تصفية قضيته.

كما طالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف السياسات القمعية الممنهجة ضد حرية التعبير وحرية التنظيم والتجمع والتظاهر وإلغاء قانون الطوارئ الصحية.

وعربيا، أكد في بيانه، تضامنه مع ثورة الشعب السوداني ضد الطغمة العسكرية ومع الشعب التونسي ضد محاولات استعادة أمجاد الديكتاتورية المقيتة من طرف الرئيس الحالي، وهي التي لفضها الشعب خلال ثورته المجيدة التي أطاحت برأس النظام الديكتاتوري البائد.

ودوليا، طالب بوقف الحرب في أوكرانيا والكف عن فتح بؤرة حربية أخرى في تايوان، كـ”جزء من التراب الصيني” مجددا مطالبته بحل الحلف الأطلسي، الذي اتهمه بالمسئولية عن إشعال الحروب قصد تفتيت الدول والسيطرة على ثرواتها وخيراتها الطبيعية.


  1. راي لقراء الموقع:
  2. عروبي غير مهم

    النهج الديمقراطي هو الحزب الوحيد الذي ما زال مرفوع الرأس ولم ينبطح .. ويؤدي ثمن استقلاليته .. الباقون كلهم دخلوا الصف وابتلعوا ألسنتهم ..

  1. أبو قذيلة

    إلى مواطن مغربي
    لماذا هذا الهجوم الشرس على حزب النهج الديمقراطي؟ استنادا على ماذا تعتبره حزبا مجهريا؟ هل سُمح لهذا الحزب بممارسة أنشطته السياسية دون مضايقة، وهل وضعت رهن إشارته الإمكانيات المادية الهائلة التي تضعها الدولة بين أيدي أحزابها المخزنية، وهل جرت انتخابات حرة وشفافة ونزيهة وشارك فيها الحزب وبينت النتائج أنه حزب مجهري؟ وهل في نظرك التجمع الوطني للأحرار والبام والحركة والاتحاد الحالي أحزاب جماهيرية؟ على أي الانتماء إلى اليسار وتبني العقيدة الماركسية اللينينية ليس شتيمة، اليسار هو أفقنا نحن فقراء هذه الأرض للحصول على حقوقنا المهضومة من طرف البوارجوازية الكمبرادورية….

  1. الحسين واعزي ( المغرب)

    العديد من أعضاء هذا الحزب أفنوا زهرة شبابهم في السجون في سنوات الرصاص دفاعا عن حق الشعب في الثروات المغربية، وهو حزب له قيم ومبادئ تقدمية ويدافع عن الطبقة العمالية والجماهير الشعبية الكادحة، ويناهض الامبريالية الأمريكية وربيبتها الصهيونية المجرمة، ولكنه حزب يعيش محاصرا من طرف النخبة المخزنية التي لا تتوقف عن التضييق عليه، وتصل إلى حد عدم الترخيص له بعقد تجمعاته ومؤتمراته في القاعات العمومية، في حين توفر تلكم النخبة الكمبرادورية كافة الإمكانيات والوسائل لحزب إداري مثل التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه أخنوش والذي يضم في صفوفه فقط الأثرياء وبقايا الإقطاع والمستفيدين من الريع، ليحتل المرتبة الأولى في الانتخابات، ويشكل الحكومة التي تضمن لقادته الاستمرار في نهب الثروات والخيرات الوطنية. أعضاء هذا الحزب يستحقون التأييد والاحترام بسبب مبادئهم التي لا يساومون عليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *