الأحداث تكشف. افركوا المدعين تطلع لكم حقيقتهم.التيتي الحبيب
الأحداث تكشف. افركوا المدعين تطلع لكم حقيقتهم.
مناسبة هذا القول وفاة القرضاوي التي كشفت لنا من يعتبره شيخ الدعوة والتربية والجهاد.
دعونا نفرك بعض الشيء هذه الخصال المنسوبة إليه.
أليس هو فقيه كتيبة الإخوان المسلمين يخاطب الشعوب من منصة الجزيرة بقطر قاعدة امريكا في منطقة الخليج؟
أليس هو من كان يفتي للجهاد بتعاون مع الناتو ضد الأنظمة في مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن؟
أليس هو من التزم الصمت المتواطئ مع نظام عمرالبشير في السودان ولم يتعاطف مع ثورة الشعب السوداني والم يتخلى عن الوصية والحكمة التي تحظ على مناهضة المنكر ولو بالقول والاستنكار؟
فالنعي والمديح لهذا السيد يكشف حقيقة أصحابه وكنا ننتظر موقفا حكيما يعدد أين أصاب وأين اخطأ في حق شعوب بلادنا. إن خاصية وميزة الاستقلال الفكري عن الناتو وعن الأنظمة الرجعية في الخليج وفي غيرها لهي أغلى وأقوى حصانة للمفكر والداعية والسياسي. ومن افتقد لهذه الميزة أصبح مرتزقا مكشوفا.
ما كنت لأتدخل بهذا الموضوع وفي هذه المناسبة لولا أنني رأيت بأن هناك من يستغلها مناسبة لترويج الدعاية لجماعة الأخوان المسلمين وتبرئة ذمتهم من سرقاتهم لثورات شعوبنا في العقدين الأخيرين. إن التاريخ هو من سيقول كلمته الأخيرة والعليا في الجميع.
التيتي الحبيب
26/09/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق