النهج يدعو إلى مواجهة توغل الاستبداد والاستغلال* المساء24
النهج يدعو إلى مواجهة توغل الاستبداد والاستغلال
وطالبت الهيئة السياسية نفسها بسحب مشاريع القوانين “الرجعية/التراجعية” التي تستعد الحكومة لتمريرها عبر ما يسمى ب”الحوار الاجتماعي” للنيل من بعض المكتسبات المتواضعة أصلا، والمتعلقة بالحق في الوظيفة العمومية والعمل القار، و بالعمل النقابي وممارسة حق الإضراب، مشددة على المزيد من النضال من أجل فرض الزيادة في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأجور والأسعار.
وأعلن النهج العمالي، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، تضامنه مع نضالات كل الحراكات الشعبية في المدن والبوادي من أجل الحق في السكن اللائق وفي الخدمات الاجتماعية، ومع نضالات الفلاحين الفقراء، من أجل الحق في الأرض والماء والعيش الكريم، ومع نضالات حركة المعطلين، والحركة الطلابية، والأساتذة “المفروض عليهم التعاقد”.
واستنكر ذات المصدر عبر بيانه، عمليات الاستيلاء على أراضي الجماعات السلالية، وحرمان مالكيها من حق الانتفاع من الأراضي والمياه والمراعي الضرورية لعيش سكان هذه المناطق (أسا الزاك وجهة سوس) جراء الرعي الجائر.
وشجب الحزب اليساري المعارض، ما وصفها بالسياسات الرجعية المتخذة في حق المرأة المغربية عامة، والنساء العاملات والكادحات اللواتي يتعرضن للاستغلال والاضطهاد المزدوج، موجها دعوته للحركة النسائية قصد النضال الوحدوي من أجل فرض كافة الحقوق المنصفة للمرأة العاملة والكادحة.
هذا وجدد ذات الحزب، نداءه من أجل بناء حركة أمازيغية تقدمية مناضلة، قصد فرض تفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية والنهوض بالثقافة الأمازيغية، والمساهمة الفعالة في النضال من أجل إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية الفيدرالية، على حد تعبيره.
وعبرت الهيئة السياسية، عن دعمها لنضال الجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ودعت للمزيد من المبادرات الوحدوية الرامية إلى انخراط جماهير شعبنا في النضال الحاشد والمنظم لمواجهة الفقر والبطالة، ومن أجل جعل مناهضة التطبيع لمنع التغلغل الصهيوني واختراق الاقتصاد الوطني وكل مفاصل المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق