رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 137 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
12/12/2022
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 137 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
مازالت أصوات الأحرار في الوطن والعالم تعترف بعملك وببراءتك وتندد باعتقالك بعد محاكمات غابت عنها كل شروط المحاكمة العادلة.
وكلما تقرر الاحتفال بك وبعملك وتتويجك ترتفع أصوات شريرة من إعلام التشهير والتأجير لتُخرج من روايات سخيفة وقصص خيالية يرفضها قانون الصحافة وأخلاقيات المهنة تلفيقات لا يقبلها العقل .
لكن هذا القانون لا يرى جرائم هؤلاء الصوحافة وحتى النيابة العامة والقضاء وهم يؤثرون على قضايا مازالت جارية أمام المحاكم.
لكن أصواتهم صارت مبحوحة من شدة تكرار الكذب والباطل والتشهير وسوء اللغة والكلام.
لا أحد يسمع صنيعهم السيئ ولا أحد يصدقهم إن اطلع على بهتانهم.
موجة التضامن العالية معك لم تتوقف بل أصبح إسمك وسيرتك في كل المواقع الإعلامية المحترمة وفي تقارير المنظمات الحقوقية الدولية.
وها أنت رغم الملايير التي تُصرف على العلاقات العامة ولوبيات وتجار المقالات المدفوعة الثمن تتوجك منظمة "مراسلون بلا حدود" RSF بجائزة prix de l’indépendance.
ستكبر وستكبر وسيقتنع من حرموك حريتَك أنك صحافي مستقل وراسك مرفوع وما مشري ما مبيوع.
هنيئاً لك بهذا التتويج الدولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق