رسالتي الى ولدي عمر من فرنسا لليوم 138 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
13/12/2022
رسالتي الى ولدي عمر من فرنسا لليوم 138 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
مساؤك حرية وبراءة وتتويج عالمي ياولد.
لتخرس ألسنة الشر والتشهير وإفساد أخلاق المغاربة صغاراً وكباراً بنشرها التفاهة ونهشها لسمعة وخصوصية المواطنين وتصويرهم خفيةً في حميميتهم .
أحد هؤلاء الذين ذاع صيتهم كمتخصص في هذا الجنس من الصحافة الجنسية خربش على موقعه النتن واتهم منظمة " مراسلون بلا حدود " RSF، ونعتها بالسقطة الأخلاقية عندما توجتك ياعمر بجائزة "الاستقلالية".
تأملوا نوعية الأخلاق التي ينشرها هذا الموقع الذي لم يسلمْ معارض من تلفيقاته وفضائحيته وتشهيره .
نحن نضطر لصد هذا الشر الذي نقع تحت قصفه منذ أن تقرر اعتقال عمر أمام النيابة العامة وكأننا لسنا مواطنين ولا تحمينا قوانين البلاد.
سياسة اللاعقاب لأبواق الشر ونشر التفاهة يزعجنا كثيراً.
لدينا مجلس للصحافة ونقابة وقانون ينظم عمل الصحافيين والناشرين وقوانين تحمي الصحافيين إنْ ظُلِموا وتعاقبهم إنْ أخطأوا، وتغيب الأخلاق المهنية عنوةً عند هؤلاء وتعمى أبصار المسؤولين أمام جرائمهم.
كان عليهم إنقاد ماء وجههم إنْ بقي لهم وجه، ويصمتوا ويغيروا سهامهم السامة بعد أن انفضحوا وسقطت تلفيقاتهم وادعاءاتهم احتراماً لهذه المنظمة ذات المصداقية .
كنتُ اتمنى أن تُوجه لهم أوامر ليكفوا عن سكب سمومهم كما صدرت لهم الأوامر بشن حرب قذرة ضدنا وضد كل الأحرار.
نحن مواطنون بدون حماية ونتألم عندما نقرأ كلاماً هابطاً عنا وعن ابننا في يوم تتويجه لعمله كصحافي تحقيقات مستقل ونزيه.
لذلك توجته منظمة " مراسلون بلا حدود " بجائزة " الاستقلالية".
ليلتك هنيئة ياولدي وإلى تتويج آخر وإلى الحرية القريبة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق