رسالتي اليك ياولدي لليوم 169 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
13/01/2023
رسالتي اليك ياولدي لليوم 169 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
كلما ارتفعت أصوات الأحرار من داخل الوطن ومن خارجه، وكلما توجتك المنظمات الحقوقية بجوائز الاستقلالية وجائزة صحافة التحقيق وجائزة أخلاقيات مهنة الصحافة وكنت ضمن الثلاثة المرشحين لنيل جائزة الحرية وجائزة الصحافي الأكثر صموداً والباقي في الطريق، كلما ارتعدت أصوات مبحوحة من تجار الوطنيات الزائفة والذين لا فضل لهم على الوطن ولا حضور في الساحة السياسية.
عمر صحافي بشهادة المؤسسات الإعلامية الدولية والوطنية رغم أنف من خرست ألسنتهم على الحق وتمددت لمدح الفساد والفاسدين.
جائزة "الاستقلالية" التي منحتها لك منظمة مراسلون بلا حدود أصابت بعض هؤلاء بالجنون وراحوا يكيلون التهم لهذه المنظمة العالمية ذات المصداقية الكبيرة.
أن يكتب أحدهم مقالاً متحاملاً عليك بالكذب والافتراء الذي نقله من قرار الحكم عليك دون البحث والتحري، فهذا معناه أن هذا الشخص جاءه الأمر والثمن.
لم نعرف هذا الشخص المغمور وهو في أرذل العمر، ولن يعرفه أحد من خلال خربشة مقاله.
أما عمر فهو صحافي عبَر إسمه أجواء الوطن والعالم وعلَت صورتُه أغلب المواقع والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية.
تقتضي الأخلاق التي تغيب عند مثل هذا الشخص ألا ينهش لحمَ شاب بريئ بشهادة العالم و هو مدفون في السجن ظلماً وعدواناً لسنوات طويلة.
كتب هذا الشخص ما كتب، ننتظر مقاله حول الجلسة العامة التي سيعقدها البرلمان الأوروبي في الأسبوع المقبل للتصويت على قرار إدانة الاعتقال التعسفي لعمر وباقي المعتقلين.
هل يستطيع؟
نضعه أمام هذا التحدي ونرى إذا استطاع ما استطاعه ضد منظمة " مراسلون بلا حدود".
"الخيل مربوطة ولحمير تزعرط"
طابت ليلتك ياولدي والخزي والعار للأصوات المأجورة و المبحوحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق