رسالتي اليك ياولدي لليوم 168 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
12/01/2023
رسالتي اليك ياولدي لليوم 168 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
يوماً عن يوم ياولدي ترتفع موجة التضامن معك عالياً .
وها هو البرلمان الأوروبي سيعقد جلسةً عامةً يوم 19 يناير2023 للتصويت على إدانة استمرار اعتقال الصحافيين الذين تمت محاكمتهم في غياب شروط المحاكمة العادلة بتهم واهية هدفها عزل هؤلاء وحرمانهم من تضامن المجتمع.
لقد أثمر مجهود المنظمات الحقوقية الدولية والفرق الأممية التي لم تتوقف عن تنبيه السلطات المغربية التي ارتدت على كل المكتسبات ونهجت ردةً حقوقيةً مدمرةً في حق حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التظاهر وإغلاق الفضاء العمومي في وجه كل التعبيرات السياسية والمدنية.
ولقد نبهنا إلى هذا النفق المظلم ونادينا بطي صفحة هذه الردة وفتح صفحة الحريات .
كما نبهنا إلى ما أصاب صورة البلد وطنياً ودولياً عندما وضعت مجموعة من التقنيين يدهم على البلد وقادوه إلى ما نحن عليه.
من يتصورون أننا فرحون بهذه الجلسة مُخطئون لأننا كنا نفضل ألا نصل إلى هذه المرحلة لو انتصرت الحكمة على المغامرة.
نحن مواطنون لا نرضى أن يشكل بلدنا موضوعاً للمنظمات الدولية.
لكن ما يحصل في بلد من المفروض أن يحترم مسؤولوه الدستور وكل الالتزامات الأممية يجعله خارج الشرعية الدستورية .
نتمنى أن ينتبه و يستمع من خطط وهندسَ لهذه المرحلة الى العالم حمايةً لصورة البلد ولمصالحه الاستراتيجية.
لقد طالت مدة هذه الردة وحان الوقت لردها و طردها من فضائنا السياسي.
ليس لولدي عمر مسؤولية وإنما هي مسؤولية السلطة الحاكمة.
إنما ولدي عمر ضحية نجح في حشد دعم الوطن والعالم لِما له من رمزية ونزاهة .
اطلقوا سراح ولدي وكل المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق