سنتان و 232 من الاعتقال التعسفي.
18/03/2023
سنتان و 232 من الاعتقال التعسفي.
أما آن لهذه المرحلة البئيسة أن تضع أوزارها؟
أما آن لهذه الغيمة السوداء أن ترحل عن سمائنا؟
طالنا ياولدي وطالك ظلم شديد بدافع انتقامي لم يراعي قوانين البلاد ولا دستورها.
لكن رغبتك في مواجهة الفساد من رأسه وقناعتك بأن الدولة تحتاج لحزم قوي في محاربة الفساد جعلت منك واحداً من يلبي واجب الوطن .
انطلقتَ بكل ما تملك من معرفة وتكوين عميق في مجال الصحافة الاستقصائية وفوق ذلك إقدامك وشجاعتك .
فوضعت أصبعك في عش الدبابير الفاسدة.
كنتُ ياولدي أخاف عليك وألتمس منك الحيطة والحذر لأن زمنَ ما بعد حركة عشرين فبراير ليس كما قبله.
كنتَ ياولدي واحداً من شباب هذه الحركة التي فرضت على الدولة مطالبها بحل البرلمان والحكومة وتعديل الدستور وإجراء انتخابات سابقة لأوانها.
لكن هذه المطالب تحولت إلى انتقام مِن مَن بقي مخلصاً للحركة من فرسانها واحداً بعد الآخر .
وصار الفساد أسلوب الدولة.
وكنتَ واحداً ممن طالهم الانتقام.
نحن معك ونفديك بكل ما نملك وأنك على حق رغم خوفنا عليك.
أنتَ فخرنا وفخر رفاقك عبر الوطن والعالم.18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق