سنتان و 234 من الاعتقال الظالم.
20/03/2023
سنتان و 234 من الاعتقال الظالم.
سعدتُ اليومَ بزيارتك في سجن الظلم .
ولجتُ قاعة الزيارة وانتظرت قدومك.
لم يدم الأمر طويلاً حتى لاحت قامتك الجميلة والمستقيمة التي تحمل كل دلالات الصمود والتحدي.
بعد ذلك، كان لنا حوار حول الوضع السياسي والدولي.
أخذ منا موضوع التطبيع وقتاً أطول.
وهو موضوع الساعة في المغرب.
موضوعٌ ضاع فيه القرار السياسي والسيادي المستقل بفعل هرولة المسؤولين نحو التهليل بإسم الاحتلال، بينما الاحتلال لا ينتبه إلينا، بل يهاجمنا بعنجهية وكأنه أصبح يملك مفاتيح دولتنا.
تطبيع اتخذ شكلَ الاكراه وشكل معادلة خاسر/رابح.
نحن الخاسر، لأن هذا الكيان لا يملك ما يفيدنا به، بينما نمنحه نحن شرعية وتغطية إرهابه للشعب الفلسطيني.
من المرعب أن نتصور أن مسؤولينا في أخطر المؤسسات أصبحوا يروجون لهذا الكيان.
دعونا ولا تدفعونا لنتصور أنهم أصبحوا رهينة هذا الكيان وأنهم يضعون مصالح البلد في كفة عفريت بشهادة حلفائه.
سئمنا من هذا الموضوع المزعج وانتقلنا إلى الحالة الصحية والتحليلات الطبية وحاجيات عمر وظروف اعتقاله.
وختمنا لقاءنا الذي لم يدم طويلا !!! بإبلاغه سلام وتضامن العديد من رفاقه الذين جمعتهم فرحة كبيرة بعقد قران أعز صديقيه ليلى وسعيد بمدينة باريز.
كان لهذا الخبر وقع سعيد بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.
على فكرة! يوم العالمي للسعادة؟ أين هي هذه السعادة ونحن في يمٍّ من التعاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق