سنتان و 235 يوماً من الاعتقال التعسفي .
21/03/223
سنتان و 235 يوماً من الاعتقال التعسفي .
مساؤك حرية ياولدي.
اتهموك ياولد بتهديد الأمن الداخلي والخارجي للدولة.
اعتقلوك ونفذوا في حقك حكماً ظالماً انتفت فيه كل شروط المحاكمة العادلة.
والمتهم الحقيقي ليس أنت بل هذه المقاربة الأمنية القاسية.
قرار البرلمان الأوروبي الذي أدان الوضعية الحقوقية وحالة حرية التعبير والصحافة واختيار حالتك كنموذج لهذه الانتهاكات كان أقل وقعاً من تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي وجه نقداً قوياً لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب.
تنضاف إلى ذلك تقارير الفرق الأممية المعنية بالتعذيب والاعتقال التعسفي وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية وعشرات العرائض الموقعة من أكاديميين وشخصيات سياسية دولية تندد بظاهرة الاعتقال السياسي في حق الصحافيين والمدونين ونشطاء الحراكات الاجتماعية وتطالب بإطلاق سراحهم.
ومقابل كل هذا التنديد ،يستمر العناد ويستمر معه الاعتقال في حق نخبة من شباب وشابات بسبب تعبيرهم وتدويناتهم حول السياسات العمومية.
لقد تسببت هذه المقاربة الأمنية في عزل بلدنا عن محيطه الإقليمي والدولي وأصبحت تهدد استقراره ومصالحه.
وضعُنا يحتاج إلى انتفاضة قوية مما تبقى من عقلاء البلد وحكمائه لإنقاذه مما يحصل له من داخله.
وعلى من يروج لخرافة المؤامرة الخارجية أن يتوقف ويخجل من نفسه.
فالعدو بيننا وأمام أعيننا.
متى تستيقظ الإرادة السياسية الوطنية وتطوي هذه الصفحة الأليمة وتعيد البلد إلى حضنه الإقليمي والدولي حماية لوحدته ومصالحه الاستراتيجية؟
اطلقوا سراح ابنائنا وافرغوا السجون التي تكاد تنفجر بكثرة المعتقلين.
طابت ليلتك ياولدي والحرية لجميع المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق