سنتان و 236 يوماً من الاعتقال التعسفي.
22/03/2023
سنتان و 236 يوماً من الاعتقال التعسفي.
نتمنى لك ياولدي ولجميع المعتقلين والمعتقلات الحرية بمناسبة حلول هذا الشهر.
الحرية هي ضحية هذه المرحلة الكئيبة وضحاياها من نشطاء المجتمع يرتفع عددهم بدون دواعي واقعية غير الرغبة في تكميم الأفواه وإغلاق الفضاء العمومي وتسليك الطريق لطبقة اختطفت الدولة.
هل يُعقل أن يكون العالم مخطئاً في ملاحظاته حول الردة الحقوقية ببلدنا؟
لطالما نبهنا إلى أن هذا الاتجاه الذي يُقادُ إليه بلدنا سيؤدي إلى ما يحصل الآن.
عزلة إقليمية ودولية واستفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية باستفحال الفساد.
ألا تكفي هذه الحصيلة الخطيرة لكي تُراجع الدولة مقاربتها وتطوي صفحة الاعتقال السياسي بانفراج شامل يفتح الباب نحو التغيير الديمقراطي الحقيقي؟
إنقاذ البلد من أزماته المركبة مطلب مجتمعي مستعجل تفادياً لما لا نستطيع معالجته بالسياسة والسلمية.
تقارير المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية وتقارير بعض الدول الحليفة وبعض الكيانات القارية لها مصداقيتها ولا يجب وضعها في خانة الأجندات الأجنبية بل يجب أن تكون موضوع حوار وطني يفضي إلى رفع هذه الحالة.
لم يبقَ أمام مسؤولي الدولة عدة خيارات:
الطي السريع لهذه الصفحة.
فتح صفحة الحريات بوضع حد للانتهاكات الحقوقية والمحاكمات الصورية.
إجراء انفراج سياسي بإفراغ السجون من صحافيين ونشطاء اجتماعيين ومدونين.
طابت ليلتك ياولدي والحرية لجميع المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق