جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجمعية اكبر من اكابركم *عزيز غالي

 يوم 24 مارس هو اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا كان الجميع ينتظر من قيادة المنتدى ان تصدر بيانا حول هذا اليوم و اين وصلت الحقيقة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب و اين الحقيقة حول مصير 74 حالة اختفاء قصري مازالت العائلات تنتظر معرفة الحقيقة حول اقاربهم و كذلك عوائل تنتظر معرفة الحقيقة حول وفاة اقاربهم يطلع علينا المنتدى ببيان خصص جزء كبير منه لمناضلي الجمعية يعلم الداني قبل القاصي عملهم و تفانيهم حين تراجع اصحاب البيان عن ذلك و محاولة النيل من الجمعية التي استعصى على المخزن النيل منها فحاولوا التطاول عليها في بيانهم الباهت ربما تزامن 24 مارس مع القفة الرمضانية جعلهم يرون القفة عوض الحقيقة . ام انها بركات المخزن التي تزامنت مع بركات رمضان والغت 24 مارس من ذاكرتهم ام هو السؤال حول المآل مع اقتراب المؤتمر و البحث عن مكان في ظل المخزن لكل هؤلاء اقول

الجمعية اكبر من اكابركم
مناضلات و مناضلو الجمعية اشرف و اصدق و اعظم ممن تظنوهم عظمائكم
و لكم في من سبقوكم عبرة
ما كتبته هو تعبير عن راي عزيز غالي كما استثني بعض الرفاق داخل المنتدى اعترضوا تحفظوا على هذا البيان المشين
اللي جا قدو شي صباط يلبسو

حتى انت يا بروتوس !
أن تعقدوا اجتماعين وتصدروا بلاغا عنهما أطول فقراته تكِن هجوما على مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فأنتم حقا تزيغون عن أهداف المنتدى وعن أخلاقيات المناضلين وبذلك تعرضون بالمكشوف خدماتكم لمن تشكل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان شوكة في حلقه. وإلا فكيف تغضون الطرف عن النقيض، المسؤول عن الإختطافات والإعدامات، الذي أغلقت أجهزته بخنيفرة أبواب غرفة التجارة والصناعة في وجهكم وتدخلت بشكل أرعن في برنامج ندوتكم بفرض تأخيرها بساعات لحين اقتراب موعد وقفة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبرمجة مسبقا والتي تعرضت للقمع والتنكيل بمناضلاتها ومناضليها وأنتم قعود بالمنصة، دون أن تنبسوا ببنت شفة؟!!!


من يصر على تحويل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة إلى منتدى من أجل حقيبة و لقيمات.
بعضهم نهش لحم الشهداء و البعض يحلم ببيع العظام و هي رميم.كبير قاشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *