سنتان و 305 يوماً من الاعتقال التعسفي.
سنتان و 305 يوماً من الاعتقال التعسفي.
30/05/2023
ما هذا الليل الذي يأخذ منك نومك وأحلامك ويغتصب عنفوانك في عز شبابك وعطائك؟
فأنت لا يزورك النوم، فتقضي الليل سهداً وينقلب نهارك ليلاً فتصبح أيامك في السجن ليلاً طويلاً.
ونعلم ياحبيبي أنك تكابر لتصمدَ.
وللصمود ثمن تدفعه من راحتك وروحك.
طيفك لا يبارح البيت وكل الأماكن التي عبرتها.
مرت الثلاث سنوات وكأنها الدهر، فكيف تكون الست سنوات؟
لكن الدفء الذي يشملنا من كل الأحرار وسمعتك التي سارت كالنسيم في أجواء العالم وبراءتك من الجور الذي رماك في السجن، كل هذا يجعلنا نقاوم ونتحزم بالأمل.
الأمل، وإن تأخر بعض الوقت فلن يتأخر كل الوقت.
أملنا في عودتك إلينا سالماً لا يغادر خاطرنا.
وهو ترياق للجور والظلم وانتصار على الشر والضغينة.
فعليك بالصبر والصمود مهما طال هذا الجور ونشر ظله على البلاد.
الحرية للأحرار والحرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق