سنتان و 310 يوما من الاعتقال التعسفي.
04/06/2023
سنتان و 310 يوما من الاعتقال التعسفي.
وأنت و زملاؤك في السجن لسنوات طويلة ظلما وعدوانا، لا يرتاح بال عدد من المرتزقة وعبيد التسخير والمال العام وهم يهددوننا ويتوعدوننا بالتشهير حتى أنهم يعرفون خطواتنا اليومية .
نحن عندما نكتب رسائلنا اليومية ، فإنما نبعثها لعلية القوم ونخب المجتمع السياسية والمدنية، ولا نعني أغبياء القوم وصغار العقول وعباد التسخير الأمني.
ولا نتوجه بها إلى سيدة أمريكا الأولى في زيارتها للمغرب لنحرض على المعارضين المعتقلين من صحافيين ونشطاء اجتماعيين ومدونين.
نحن في بلد له من التاريخ النضالي، ما يحميه من عقول العصافير التي أتاحت لها هذه المرحلة البئيسة أن تركب على عقول المواطنين وأسعفتهم التكنولوجية سهولة التواصل ونشر تفاهتهم وعدوانيتهم.
عمر ولدي واحد من نجوم هذا الوطن الذي شهد له العالم بنبوغه في مجال الصحافة الاستقصائية التي تتطلب نشاطاً ميدانياً وما يكلفه من بطش ومضايقة من طرف عبيد البورجوازية الاستغلالية.
واعتقاله يعود لعمله المضني في كشف بؤر الفساد الكبير.
وها هو الفساد الذي كتب عنه عمر تعترف به الدولة وأجهزتها، لكنها لا تريد لعمر أن يكون هو الكاشف عن أعشاش الفساد بالإسم والجرم.
لاعليك ياولد فأنت في حضن العالم والوطن أما الأحضان العقيمة فمصيرها كمصير من رماه الزمن في المطارح رغم تسخيره.
ما زال صدر الدولة يضيق وتستمر في منع التظاهر السلمي.
منعت السلطات اليوم المسيرة الوطنية التي دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وواجهتها بالحصار والعنف.
طاب ليلك ياولدي ولنا لقاء معك غداً ننتظره على أحر من الجمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق