سنتان ياولدي و 328 يوماً من الاعتقال التعسفي
22/06/2023
سنتان ياولدي و 328 يوماً من الاعتقال التعسفي وأنتَ تتحمل ظروف اعتقالك القاسية بصبر وكرامة.
وعندما طفح بك الكيل وقررت البوح بمعاناتك اشتدت عليك القسوة وزادت معاناتك.
هذا الإجراء العقابي في حقك بدون سبب جرَّ على الدولة قبل المؤسسة التي اتخذته موجةً من الاستنكار والتضامن مع عمر.
عمر ليس وحده وهو صحافي صار إسمه معروفاً وطنياً ودولياً بعمله وحجم الظلم الذي سلطته عليه الدولة.
فهو لا يطالب بغير احترام كرامته كسائر السجناء وتمتيعه بنفس الحقوق.
قضى عمر ولدي ثلاث سنوات بالسجن بدون مشاكل وقدم نموذجاً للانضباط يساعده وعيه بأن اعتقاله قررته الدولة وليست المندوبية.
فلماذا تعاقبه وتحاكمه من جديد وتزيد من معاناته؟
هذا مطلبنا للمندوبية لأن هذا واجبها وحق عمر.
أما مطلب إطلاق سراحه فنوجهه للدولة ومؤسساتها وحكماء البلد.
دام صبرك ياولدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق