سنتان و 329 يوماً من الاعتقال التعسفي.
23/06/2023
صبراً ياولدي، فأنتَ وقعت بين أنياب التوحش.
سنتان و 329 يوماً من الاعتقال التعسفي.
حكايتك ياولدي تراجيديا تؤلمنا.
-وضعوك في زنزانة مكتظة بسجناء الحق العام، ضحايا السياسة الطبقية.
-تستنشق انبعاثاته الكريهة والمُمرِضة ليلًا ونهاراً.
-زنزانة ضيقة وملوثة بكل انواع الحشرات.
-حكيتَ لنا اليوم عن بداية ظهور أعراض اختناقك وصعوبة في التنفس.
-لا طبيب السجن ولا مدير المؤسسة انتبها إلى خطر هذا الوضع على صحتك.
-انتَ مريض بعلة رئوية كادت تقتلك مرتين لولا لطف الله وحرص الأطباء.
بهذا العقاب بستهدفون حياتك.
-تخرج في الفسحة مع الجميع لكن الحارس الذي يمشي في ظلك يمنعك من الكلام معهم ويمنعهم من الكلام معك.
كل هذا يحصل لك أمام أعين الدولة التي لا تنام.
فلا الدستور حماك ولا القضاء انصفك ولا قانون السجون.
وحده قانون الغاب هو السائد.
راسلنا وتوسلنا الجهات التي عليها حماية ومراقبة الانتهاكات الحقوقية ورجوناهم أن يقوموا بزيارتك والوقوف على ما يحصل لك في هذا السجن.
لكن لحد الآن لم يردوا على مراسلاتنا ولا هم تفضلوا بزيارتك ليتاكدوا مما نقول.
منذ ثلاث سنوات لم ترَ لا الوكيل العام ولا أحد ممن أنيط به السهر على احترام حقوق السجناء.
من تكون ياولد لتنهش لحمك هذه الدولة!!!
قلبي معك ياحبيبي وإنها لمحنة ستمر كما مرت سابقاتها وتترك وَشم العار على من سولت له نفسه النيل من صحتك وكرامتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق