جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بيان الاستنكار والتنديد بالقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية لمقاطعة متاجر كارفور

 الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء 

بيان الاستنكار والتنديد بالقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية لمقاطعة متاجر كارفور سيدي معروف بعمالة عين الشق 

كما كان مقررا، في إطار الحملة العالمية التي تقوم بها BDS لمقاطعة متاجر كارفور، دعما للقضية الفلسطينية، وضد استثمارات كارفور بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر تمويلا للكيان الصهيوني المستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي كان يتهيأ فيه مناضلو ومناضلات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لانطلاق تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام متجر كارفور سيدي معروف، ودون سابق إنذار هجمت عناصر  من الشرطة السرية بالزي المدني على المناضلين الذين كانت بيدهم مواد الحملة واختطفوا منهم لافتة الجبهة مكتوب عليها شعار الحملة: "لنقاطع شركة كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني، وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وهذا ما تعرض له الرفيق محمد أبو النصر الذي  تكالبت والتفت عليه عدة عناصر أمنية وانتزعت منه بالقوة لافتات صغيرة تحمل شعارات تشرح حيثيات ودواعي المقاطعة، وأعلام فلسطينية من الحجم الصغير، وقد تلقى الرفيق لمروني الفاطمي ضربة من أحد عناصر الشرطة السريين على صدره سقط على إثرها أرضا مع صعوبة في التنفس، واستمرت عملية دفع المحتجين والمحتجات بالقوة لإبعادهم من أمام المتجر وتم إسقاط الرفيق عبد المجيد الراضي وفقدانه لنظاراته الطبية وقبعته الشمسية، وملاحقة كل من يرفع الشعارات لتنيه على ذلك وهذا ما تعرضت له الرفيقة السعدية الوالوس والتي انتزعوا منها الكوفية الفلسطينية، كما منع الصحفيون من مزاولة مهامهم وتم اختطاف أدوات التصوير من الصحفي عبد الرحيم عيطونة، وأخذوا هاتف نقال والبطاقة الوطنية من مناضلين. كل هذه الوقائع تبين أن السلطات تعاملت مع الوقفة خارج القانون واستعملت القمع والتنكيل..

والجدير بالاشارة أن الجبهة سلمت رسالة لإدارة شركة كارفور نصف ساعة قبل انطلاق تنظيم الوقفة، حول موضوع حملة مقاطعة متاجر كارفور،

كما أن الجبهة لم تنه الوقفة إلا بعد أن تم إرجاع المحجوزات لاصحابها والإطمئنان على سلامة المحتجين والمحتجات.

أمام كل هذه المعطيات والوقائع فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

-- إعتزازها بصمود المناضلين والمناضلات في وجه القمع وإصرارهم على تبليغ الرسالة إلى من يعنيهم الأمر، السلطات وشركة كارفور، بالاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني كيفما كانت الظروف.

-- تنديدها بالقمع والضرب والتنكيل الذي تعرض له المناضلون والمناضلات وحجز ممتلكات بعضهم. 

-- فضحها محاولة المنع العملي للوقفة من طرف السلطات في غياب أي سند قانوني.

-- تشبثها بحقها المشروع في حرية التعبير والاحتجاج السلمي لنصرة الشعب الفلسطيني وفضح كل ما يتعرض له من جرائم. واعتبارها المقاربة الأمنية تجسيد للطبيعة الاستبدادية للنظام السياسي المغربي. 

-- تجديدها التأكيد على استمرارها في تحسيس المواطنين والمواطنات بمقاطعة شركة متاجر كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

الدار البيضاء في: 11 يونيو 2023

السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء





بيان بي دي آس المغرب بمناسبة وقفة ١٠ يونيو امام متاجر كارفور في الدار البيضاء (سيدي معروف)

•ماذا يزعج أجهزة الداخلية في وقفة مواطنات ومواطنين امام متجر كارفور، الى درجة اللجوء الى تعنيفهم وهم يستنكرون تواطؤ هذه الشركة مع الاحتلال الصهيوني؟
 
في إطار الحملة العالمية  لحركة بي دي آس (BDS) الهادفة الى مقاطعة شركة كارفور المتواطئة مع الإحتلال الصهيوني، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وحركة بي دي آس المغرب إلى وقفة سلمية يوم السبت 10 يونيو على الساعة السابعة  مساءاً أمام متجر كارفور سيدي معروف بمدينة الدار البيضاء. 
تفاجأ المواطنون والمواطنات الذين استجابوا لنداء  الجبهة بقمع وحشي بمجرد وصولهم إلى أبواب المتجر  من طرف أجهزة الشرطة حيث تمت مصادرة اللافتة المؤطرة للوقفة، وكذا المعدات الخاصة بأحد الصحفيين الذي تواجد لتوثيق الحدث، علاوة على مصادرة المنشورات الداعية لمقاطعة كارفور، الأعلام الفلسطينية الكوفيات ومصادرة هاتف وبطاقة وطنية ، كما تم كسر نظارة طبية لأحد الحاضرين علاوة على منع  ومهاجمة كل من حاول توثيق هذا القمع المخزني ناهيك عن استهداف أحد المناضلين وتوجيه له لكمات قوية على منطقة القلب تسببت بإسقاطه أرضاً شبه مغمى عليه .

نعبر نحن الأعضاء داخل حركة المقاطعة بي دي آس المغرب المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع والمشاركة في تنظيم هذه الوقفة عما يلي:
 ١- نتسائل: هل مصادرة كل ما يرمز لفلسطين في الفضاء العمومي وقمع وقفة استنكارية لشراكة (كارفور) في جرائم الإستيطان أهو لإرضاء "ضيوف" من نوع المجرم أمير أوحانا (وزير "الامن" الصهيوني السابق) ورئيس الكنيست الحالي، أم إرضاءاً لأعضاء فيلق (غولاني) المشاركين حاليا في مناورات عسكرية بالمغرب والمعروفين بتقتيل الشعب الفلسطيني طوال ٧٥ سنة ؟ 

٢- نستنكر ونندد بالتجاوزات والقمع  الوحشي الذي طال الوقفة السلمية.
٣-نسجل نجاح الوقفة في تحقيق أهدافها بتسليم رسالتها لمدير المتجر وإبلاغ الجمهور الحاضر بندائنا لمقاطعة متاجر كارفور.
٤- نحيي جميع المناضلين/ات الذين صمدوا في وجه هذا القمع.  
٥- نؤكد أن محاولات القمع لن تثنينا عن القيام بواجبنا وسنستمر في حملتنا لمقاطعة كارفور واستهداف فروعها عبر ربوع البلاد للضغط عليها حتى تنهي تعاقداتها مع سلسلات المتاجر الصهيونية وتسحب استثماراتها من فلسطين المحتلة وتنسحب كلية من فلسطين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *