حفل استقبال الناطق الرسمي للحكومة بعد عودته من الحج بالجمال والهدايا يستفزالمغاربة- (تدوينات)
حفل استقبال الناطق الرسمي للحكومة بعد عودته من الحج بالجمال والهدايا يستفزالمغاربة- (تدوينات)
عن “القدس العربي” بتصرف
استفز حفل استقبال أقامه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني جنوب المغرب، بعض المدونين الذين تداولوا نص تدوينة واحدة عنوانها “موسم الولي الصالح الحاج مصطفى بايتاس”، مؤكدين أنه “نصب الخيم وأقام مأدبة فاخرة استقبل خلالها ما لا يقل عن 2000 شخص بمناسبة عودته (الميمونة) من الحج على نفقة المال العام”.
وذكرت التدوينة التي نشرها الصحافي المغربي المقيم في فرنسا، محمد واموسي، وصفحات تعود لكل من “أيت موسى بريس” و”تيزنيت”، أن “المنتخبين هرولوا مهنئين وأحضروا كل ما يلزم من الهدايا الثمينة للتبرك من مقام الولي الصالح الحاج مصطفى بايتاس”.
وزادت صفحة “تزنيت” في تدوينتها، أن “أغلبية رؤساء الجماعات (البلديات) والمنتخبين والأعيان بالمنطقة” قاموا “بإهدائه (ناقة)، لتتحول (سلكة) عودته من الحج إلى موسم حقيقي للتبرك، وفي مقابل ما وزعه عليهم من قارورات ماء زمزم كان نصيبه بالمقابل 100 من رؤوس الإبل وهدايا ثمينة”.
وعلق مدون آخر على صور من الحفل بقوله “يروج أنها حفلة استقبال الوزير بايتاس بعد عودته من الحج في بلدته”، وتساءل “هل يحق لوزير ما زالت عنده مسؤولية حكومية، أن يؤدي عبادة لمن استطاع إليها سبيلا؟ هل استطاع الوزير بايتاس سبيلا للحج وهو في خضم مسؤولية حكومية تحتم عليه أن يكون حاضرا فيها كل لحظة؟”، وختم بسؤال آخر أكثر غمزا “هل الحج هنا مبرور ومبرر؟!”.
وبالدارجة المغربية، كتب مدون ما معناه أن “الوزير الحاج بايتاس، أقام مأدبة بعد عودته من الحج وأكرمه الناس كرما كبيرا لا يتقبله العقل، الجمال جاءت من كل فج عميق، وكل جمل مكتوب على ظهره اسم الشخص صاحب الهدية”.
أيت موسي بريس·

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق