جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بيان من المعتقلين الخمسة بسجن طنجة2

 بيان من المعتقلين الخمسة بسجن طنجة2:

بلغ إلى علمنا إدراج المجلس البلدي بمدينة الحسيمة في دورة استثنائية للمجلس لنقطة ذات صلة بملفنا والمتعلقة بالنظر في طلب تقدمت به رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقضي بتمكين معتقلين سابقين من استغلال مقهى بالمركب السوسيورياضي بالحسيمة.
وإثر هذا المستجد نبلغ الرأي العام الوطني ما يلي :
أولا : نرى هذه المسألة محاولة يائسة من طرف المجلس البلدي بمدينتنا العزيزة غايتها التغطية عن الاخفاقات الجمة في تدبيره للمدينة، ولا أدل على ذلك ترك النظر في سبل النهوض بالتنمية وتحسين العيش وايجاد حلول لوقف نزيف الهجرة والتوجه بدل ذلك إلى إرضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال الاستجابة لطلب يراد منه تحسين صورته المخدوشة لاسيما إنكاره في وقت سابق وجود معتقلين سياسيين بالمغرب .
ثانيا : نرى أن هذه المخططات ليست بريئة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان،فالأجدر به البحث عن حلول لإنهاء ملف الاعتقال السياسي بدل محاولة اختصار الطريق نحو جبر الضرر الفردي عبر الإغراء بدل ان يكون الجبر جماعيا ويعنى بالأساس بالمنطقة وتنميتها والنهوض بها لا الأفراد .
ثالثا : نعتقد أن المجلس البلدي يحاول مسايرة أطراف في الدولة هدفها ترسيخ تجاهل وضعيتنا داخل السجون وإقبار مطلب ضرورة الإفراج عنا، ويساهم في تكريس التمييز بين أبناء المدينة بجعل معايير الاستفادة من مرافق وخدمات خارج قواعد النزاهة وتكافئ الفرص والشفافية .
رابعا: نؤكد تبرؤنا من محاولة استغلال حراكنا المبارك وملف الاعتقال السياسي في مسائل ترسخ الريع والفساد والميز و الإقصاء الذي خرجنا رفقة الآلاف من الجماهير الشعبية الأبية منددين به ومطالبين بالقطع معه .
وفي الختام نجدد مطالبتنا بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالبلاد كمدخل أساسي للتأسيس للدولة الاجتماعية إذ لا تنمية ولا عدالة في مناخ تنتهك فيه حرية الأفراد ويتم فيه الانتقام من آراء المواطنين بالقمع والسجن.
الموقعون:
نبيل احمجيق،محمد حاكي،زكرياء اضهشور،سمير إغيذ،ناصر الزفزافي

خمس منظمات حقوقية دولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزفزافي ورفاقه من “اعتقالهم الظالم”

عن موقع لكم

جددت خمس منظمات غير حكومية دولية نداءها للإفراج الفوري وغير المشروط عن ناصر زفزافي من “اعتقاله الظالم في المغرب”، حسب تعبير نداء على المنصة الرسمية لفريدم هاوس 

وأكد النداء الذي وقعته كل من أمنستي إنترناشونال، مركز ضحايا التعذيب، فريدوم هاوس، هيومن رايتس ووتش، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED)،بمناسبة يوم الشعوب الأصلية للعالم، أن الزفزافي”مدافع عن حقوق الإنسان يقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة النشاط السلمي نيابةً عن مجتمعه الأمازيغي الأصلي في منطقة الريف المهمشة”.

وأضاف النداء أن الزفزافي كان قائداً بارزاً في حراك الريف في عام 2016، الذي عجل به القتل الوحشي لبائع سمك محلي في الحسيمة. مضيفا “إنها أكبر سلسلة من التظاهرات العامة في البلاد منذ عام 2011، حيث جمعت عشرات الآلاف من الأشخاص. وعبّر الزفزافي وقادة الحراك الآخرون عن مطالب اقتصادية حظيتباهتمام وطني ودولي، وتجاوزت التقسيمات الطبقية، دون استخدام العنف. تم اعتقال زفزافي في 29 مايو 2017. وتعرض للتعذيب ومعاملة سيئة أخرى من قبل ضباط الشرطة واحتُجز في عزلة انفرادية مطولة لمدة تقريبًا عام بين شتنبر 2017 وغشت 2018”.

وأوضح النداء أن الزفزافيفي رسالة أرسلها إلى البرلمان الأوروبي عام 2018 كواحد من المرشحين لجائزة ساخاروف في ذلك العام، أظهر التزامه المستدام بعدم العنف والعدالة في مواجهة سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبت ضد مجتمعه. وأكد بتعبيره، أنه يهدف إلى “الاستيقاظ في يوم من الأيام في عالم خال من الأسلحة”، حيث يعيش الناس “في سلام على هذا الكوكب الأزرق الجميل”.

وذكر النداء أن قيادة زفزافي كانت حاسمة في الحراك على الرغم من اعتقاله. وأعاد النداء التذكير أنه في عام 2017، أظهر فيديو مسرب زفزافي وهو محتجز، مع كدمات وعلامات أخرى على جسده تشير إلى التعذيب. وهو الفيديو أثار موجة جديدة من الاحتجاجات في عدة مدن – داخل وخارج الريف – تطالب بإطلاق سراحه.

واعتبر النداء أن حالة زفزافي رمزية ل”موجة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان الحالية في المغرب”. إذ تمت محاكمة زفزافي والعديد من النشطاء الآخرين في “البلاد بشكل لا يرحم” حسب تعبير النداء، وتم سجنهم وتعذيبهم.

وأعطى موقعو النداء مثال”مراقبة عدة صحفيين وتهديدهم وسجنهم بسبب أي تقرير يمكن أن يُعتبر نقديًا للملك محمد السادس أو لخدمات الأمن”، بالإضافة إلى اعتقال محمد زيان، في نونبر من سنة 2022، مذكرا أنه محامي في الثمانين من عمره تولى الدفاع عن زفزافي، وتم إرساله إلى السجن، “في انتقام واضح عن عمله في مجال حقوق الإنسان” يضيف النداء.

وأكد النداء أنه ووفقًا لمصادر مقربة منه، يستمر تدهور صحة زفزافي في السجن حيث “تمنعه السلطات من تلقي العلاج الطبي الكافي”، بالإضافة إلى “استمراره في تحمل معاملة فظيعة في السنة الخامسة من حكمه الطويل، ننضم إلى شركائنا في دعوتنا إلى إطلاق سراح زفزافي فوراً وبدون قيود”، وقال مارغو إيوين، مدير مبادرة المعتقلين السياسيين في منظمة “فريدوم هاوس”: “نقف معًا في يوم الشعوب الأصلية للعالم لنريه أنالزفزافي والحركة السلمية التي يمثلها لم يتم نسيانهما”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *