جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الطبيبة نورة بنيحيى : أشرف لي أن أنظف المراحيض على أن أبقى في دولة اللاحق و اللاقانون

 الطبيبة نورة بنيحيى : أشرف لي أن أنظف المراحيض على أن أبقى في دولة اللاحق و اللاقانون

 نشرت الرفيقة نورة بنيحيى ردا على مقال بجريدة العمق تساءلت في بدايته عن فحواه و"هل هو هل هذا مجرد مقال أم أنه بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء،"وعددت اسباب ذلك كالتالي:

.. أولا : جاء في المقال /البلاغ، أن التحريات لا تزال مستمرة، و هذا يستلزم أن تكون هناك سرية في البحث، و ما تم نشره في موقع العمق المغربي فيه ضرب لسرية البحث التي ينص عليها قانون المسطرة الجنائية، و يجعلني أتساءل 

-هل نعيش في دولة مؤسسات أم في غابة ؟ 

.. ثانيا : إستمعت حسب ما جاء في المقال/ البلاغ، ولاية الأمن ( حسب الصحفي ) لعناصر الأمن و لم تكلف نفسها الاستماع للأطراف الأخرى ( نحن )، بل إكتفت ببعث رجل أمن بزي مدني للمستشفى و سأل عن أمر واحد و هو تاريخ المداومة و ساعة الواقعة، و لم يكلف نفسه عناء استدعائنا، خاصة أننا أيضا موظفون/ات مثلنا مثل العناصر الأمنية،"

وتستمر الرفيقة نورة في تعداد مغاطات المقال /البلاغ:

".. ثالثا : مرر الصحفي مغالطة خطيرة، و إعتبر المشتكى بها مرتفقة، و الحال أنها مجرد مرافقة، كما تكلم عن تعرضها للتعنيف اللفظي و الجسدي، مما يجعلني أتساءل، لم كنت أنا من إتصلت بغرفة المواصلات و طالبت بمجئ الشرطة، و الأكثر من ذلك أنا أتوفر على تسجيلات فيديو، تظهر المرأة في حالة هيجان، و هنا أسمح لنفسي لأطرح سؤالا مهما، هل إطلعت ولاية الأمن على تسجيلات الفيديو، و هل قامت بعملها على أكمل وجه، حتى نستطيع أن ننام و نحن متأكدون بأننا في بلد الأمن و الأمان، أو أن نفكر في مغادرة البلد الذي ناضلنا فيه بشتى الطرق ليكون حاله أفضل

.. رابعا : تكلم المقال البلاغ عن كونهم وجهوا إلينا إستدعاءات متعددة، و هنا لدي لهم سؤال، أية جهة قامت بذلك و لمن وجهت، فلا إدارة المستشفى توصلت باستدعاءات و لا أنا و لا والدتي التي تقيم معي توصلنا بها، و أتحداهم أن ينشروا توقيعا لي بالإستلام

.. خامسا : إدعى المقال أن المشتكى بها تعرضت للتعنيف اللفظي و الجسدي، فما هي وسائل إتباثهم، و لم لم تتصل بالشرطة كما فعلت أنا، و متى كنت سأفعل ذلك و أنا منغمسة بعلاج المرضى، و الأكثر من ذلك أنني أتوفر على تسجيلات فيديو تفند هذه المزاعم، فهل يتوفرون عليها هم أيضا ؟ 

.. سادسا : إدعوا أنهم قاموا بقيادتها لمقر الدائرة، و لدي تسجيل يوثق مغادرتهم للمستشفى تاركين المرأة خلفهم، و من شدة فرحتها بدأت تسلم على الشرطي المداوم، فما ردكم؟ 

.. و أختم ردي هذا، بأنني لن أسكت على هذا الظلم، و سأقوم بكل ما من شأنه أن يصون كرامتي و حقوقي الدستورية، و إن تعرضت للحكرة و الظلم فأعدكم بأن أذهب لدولة أجنبية أنظف فيها المراحيض، و هذا أشرف لي بأن أبقى في دولة اللاحق و اللاقانون

.. نورة بنيحيى..."

انتهى تعليق الرفيقة نورة بنيحيى على المقال /البلاغ الذي نشرته جريدة العمق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *