جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

التأملات الذهنية*الرفيق تاشفين الاندلسي

 التأملات الذهنية لأي مفكر مهما ادعى من استعماله للمنهج النقدي و لو ادعى المنهج المادي الجدلي تؤدي حتما الى وضعيات مفترضة ، و غالبا هذه التأملات التي يطلق عليها فكرا تتأسس بناء على وضع قائم ساهمت في إقامته عوامل لا متناهية ،

هذه التأملات إذا لم تأخذ بعين اعتبارها مبادئ أولية تحكم الجنس البشري في طبيعته كالغرائز مثلا و الحس الجماعي و الميول الحيواني و كل ما هو طبيعي فإنها ( أي التأملات) ستتعرض للنسف الكاريكاتوري عند أي منعطف تخلقه العوامل المذكورة بتضافر مع عوامل الوعي الذي تحاول كل طبقة اجتماعية على حدة أن تحصن به مصالحها الاقتصادية المكتسبة طبعا بتأثير من العوامل المذكورة ( العوامل الغريزية) . فأقل ما يمكن القول في هذا التدقيق هو مفهوم "ميزان القوة" و تأثيره و تأثره بسيكولوجية الجماهير المرتبطة أيضا بالعوامل المذكورة جدليا .
تجريبيا :
غالبا ما تتداعى النخب الفكرية، اخص بالذكر المنتمية للبرجوازية الصغيرة الى تحليل واقع نتج عن ميل في موازين القوى بناء على معطيات تظهر أن الواقع يرجحها و تنهمك في تحليل القشور تماشيا مع التيار تأسيسا مع إغفال واضح للعوامل المذكورة أعلاه ( من الخيمة خرج مايل ) تستمر موازين القوى على شكل يترك هذا النوع من التحليل متماسك الى أن يختل فتنهار كل تلك التأملات دفعة واحدة ، و السبب أن عوامل لا تعد و لا تحصى يتم تغييبها بسبب عمى موازين القوى الظرفية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *