خمسة أسئلة و خمسة اجوبة :لماذا لم توقع الfne على النظام الأساسي الجديد.
خمسة أسئلة و خمسة اجوبة :
*********
1/لماذا لم توقع الfne على النظام الأساسي الجديد.
**********
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي رفضت التوقيع على الاتفاق المهزلة، لأن الاتفاق لم يلبي جل مطالب الشغيلة التعليمية وكل بنوده مبهمة و غير واضحة.
*****
2/لماذا ال fne انسحبت من الحوار
*******
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي لم تنسحب من الحوار بل تم ابعادها ضدا للقوانين المنظمة لهذه العملية، وللاسف هذا الابعاد تم بتواطؤ مع النقابات الاربع التي لو كانت ديمقراطية وتضع القوانين فوق اي اعتبار لما وافقت الوزارة ومن ورائها الحكومة على هذا الاقصاء ،
******
3/ولماذا هذا الإقصاء في نظركم؟
*********
هذا الاقصاء جاء بسبب فصح FNE لمجريات الحوار بعد نهاية جلسات اللجان الموضوعاتية ،مما يجعل الشغيلة على علم بكل صغيرة وكبيرة و لما يتم التخطيط له وما يجري داخل القاعات وهو الأمر الذي لم تتقبله الوزارة والبيروقراطيات النقابية فكان حدث رفض FNE توقيع المحضر المعلوم المشؤوم فرصة للتخلص من الصوت الفاضح.
********
4/ولماذا لم تنزل الfne الى الميدان بعد رفضها التوقيع؟
*******
بلعكس احتجت الجامعة ميدانيا في مناسبات عدة و احتج المسؤولون النقابيون امام الوزارة، رغم ان النقابات كانت تحاول افشال كل هذه الاحتجاجات بنشر اكاذيب و تقديم وعود كاذبة للفئات المتضررة لكي لا تنخرط في الاحتجاجات التي تدعو إليها ال fne.
بالإضافة إلى الاحتجاجات راسلت الجامعة منظمة الشغل الدولية والحكومة.
*******
5/و الآن وبعد مصادقة الحكومة علي النظام الأساسي الجديد ماذا تعتزم الجامعة القيام به؟
*******
الان ال fne تسطر برنامجا نضاليا بمعية التنظيمات و التنسيقيات الرافضة للنظام الاساسي ، وهنا الشغيلة تتحمل كامل المسؤولية في تنظيم نفسها والدفاع عن مطالبها ميدانيا امام تخاذل النقابات الاربع وفشلها في تحصين المكاسب وتحقيق المطالب، وتاريخ FNE واضح للجميع في كيفية تعاملها وتعاطيها مع ملفات الشغيلة، وهذا الامر يعرفه الأعداء والخصوم قبل الاصدقاء، فلابد من الاتصاف بالموضوعية في حكمنا خاصة حين نكون جميعا ضحايا لسوء تدبير لقضايانا من طرف من وثقنا فيهم وإلا نسقط في فخ الشيخ والمريد وخنوع المريد للشيخ مهما تبين خطأ هذا الأخير، ان كل الشغيلة تم ذبحها وكذلك المدرسة والوظيفة العموميتين، وهذا يتطلب محاسبة من ساهم في هذه الزلة وفضحه والبحث عن سبل لتوحيد النضال لانقاذ ما يمكن انقاذه وليس نهج سبيل المعاندة والتعالي، والتعبئة ضد البرامج النضالية المقبلة من طرف التنظيمات الرافضة لهذا النظام الاساسي، بل والانخراط فيه بقوة تفعيلا لمنطق الصراع الطبقي ، فكلنا ننتمي إلى طبقة واحدة ومن مثلنا في هذا الصراع الذي يعتبر الحوار واجهة من هذا الصراع قام بخذلاننا لذلك علينا أن نغلب مصلحة طبقتنا على انتماءاتنا ولو في هذه اللحظة فقط، وهكذا يتم الضغط ومحاسبة المتخاذلين.
حوار من اعداد ال fne ميدلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق