جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الخزي والعار لكل المتزلفين والمطبعين والمتصهينين الجدد *الطاهر الدريدي

 الخزي والعار لكل المتزلفين والمطبعين والمتصهينين الجدد 

مساء الخير للجميع؛

هذا الرابط أعلاه يتضمن تصريحا أو مقال لأخي أحمد الدريدي، عبر من خلاله عن وجهة نظر مما يحدث على أرض فلسطين المحتلة وأساسا منها غزة الجريحة، ومن النضال المشروع، ضد المحتل الصهيوني وكيانه الدموي المجرم، الإحلالي والعنصري، ورأس حربة الإمبريالية بالمنطقة.

هذا المقال، وأمثاله كثيرون؛ نجدهم يصدرون هذه الأيام بكثرة عن جوقة المتزلفين والمطبعين والمتصهينين، وفقا لمرتبة الإنحدار الذي وصلها كل واحد منهم على سلم الوضاعة والخيانة لإحدى أعدل القضايا الإنسانية، ألا وهي القضية الفلسطينية.

أمثال هذه الخربشات الوضيعة، تحاول تغليط القارئ والرأي العام بنوع من دموع التماسيح مثلما تم الحديث عن الطفلان عمر وعمير، لتحشر بعد ذلك، وبدون مناسبة، تزلفها "لعلية" القوم/أسيادها، ضمن مجموع من تدعي أنها توجه لهم النداء، أي الفاعلين السياسيين ومسؤولي المنظمات الإنسانية؛ والذين ليسوا في حاجة لأي نداء من هذا النوع، كما يعلم الجميع.

كما أن هذه الخربشة القذرة، وبالرغم مما تضمنت من دعوى زائفة وتغليطية لتفكيك نظام الأبارتايد الإسرائيلي، ولوقف إطلاق النار لتمكين الغزيين مما يحتاجونه من غوث وإنقاذ، والتفاوض حول إطلاق الأسرى؛ فإن أخطر ما فيها من سم مدسوس وسط العسل، يتمثل بداية في التبرئة الضمنية لدولة الإحتلال الصهيوني، دولة الإجرام؛ ووضعها في موقع المدافع عن نفسه، عبر ردها (ردها فقط) على الهجمات المروعة والعشوائية والغير قانونية لحركة حماس.

فعندما تقرأ تلك المصطلحات (المروعة، العشوائية، الغير قانونية) يتخيل إليك أنك أمام جهة تصوغ صك إتهام لحركة حماس، الحركة والتنظيم المقاوم ضمن حركة التحرر الفلسطينية، وهي نفس صكوك الإتهام التي يتابع بها مناضلوها ومناضلو الشعب الفلسطيني بمختلف فصائلهم من طرف الكيان الصهيوني ومحاكمه.

وإضافة إلى ذلك، فعندما يصدر أمثال هؤلاء المرتزقة هذا النوع من القيء (وأعتذر للقارئ الكريم) لا يفطنون إلى نباهة الناس، فيحاولون تزوير ما يعلمه الجميع علم اليقين.

فقد عرضت حركة حماس العديد من رهائنها أمام الكاميرات وكانوا في صحة جيدة ولم يبد عليهم أي نوع من التعذيب أو سوء المعاملة، إضافة إلى أن العالم أجمع يعلم علم اليقين كون حماس، كما كل فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، لن تعرض أسراها للتعذيب ولن تعاملهم معاملة حاطة بكرامتهم؛ لأن ذلك ليس من شيم المقاومة ومبادئها الراسخة، وهو ما يشهد به تاريخ الكفاح الفلسطيني.

وفي الأخير يتجاوز "المقال" كل حدود الوقاحة، بالتصنيف زورا لما تقوم به المقاومة، ضمن الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، ثم مساواتها بما يقوم به المحتل الصهيوني؛ أي مساوات الضحية بالجلاد.

وتجدر الإشارة، إلى أن أمثال هؤلاء المرتزقة يحاولون دائما الظهور بمظهر "الديمقراطيين، الحداثيين" من يحاربون التطرف الديني، ليسلطوا خناجرهم على حماس أو على الجهاد أو غيرهما، بما يشكلونه من أجزاء هامة وأصيلة من حركة التحرر الوطني الفلسطيني والتي سقت ببحر من دم شهيداتها وشهداءها ، أرض فلسطين، ولا تزال، من أجل تحررها والقضاء على المشروع الصهيوني بالمنطقة.

تحيى المقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها وفصائلها، وضمنها حركة حماس.

ولا انتصار للثورة الفلسطينية دون وحدة كل فصائلها المقاومة، ودون وحدة البندقية. 

والخزي والعار لكل المتزلفين المطبعين والمتصهينين الجدد 

الطاهر الدريدي 

الرباط في 02 نونبر 2023




على بعد 3 اسابيع من اليوم العالمي لحقوق الطفل20 نونبر 2023

باسم عمر وعمير الطفلان العربي و العبري

اعتبرهما شهيدين لقد تمت تصفيتهم في يوم 7 أكتوبر 2023 خلال الحرب الدائرة رحاها مابين اسرائيل و غزة والضفة الفلسطينين في نفس اليوم و كلاهما كانا يلعبان خارج منزليهما كما يحبون و تعودوا على ذلك. لعلمكم عمر و عمير يعيشون في منزلين على بعد 23 كيلومتر الواحد من الاخر .

Omer Siman-Tov et Omar Bilal Al Banna ont tous deux été tués lors de la guerre entre Israël et Gaza.

هذا نداء الى كل الفاعلات والفاعلين السياسيات و السياسيين ، السيدات الاولوات زوجات و اخوات و امهات رؤساء، ملوك و امراء العالم و كذلك اطر و مسؤولي المنظمات الاممية و غيرها.

طالبوا بوقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف لإنهاء معاناة المدنيين

ومع كل يوم يمر، تُزهق المزيد من الأرواح وتزداد الكارثة الإنسانية .

يستمر عدد القتلى المدنيين في غزة في الارتفاع بمعدل صادم وسط القصف الإسرائيلي المتواصل، ردًا على الهجمات المروّعة في إسرائيل من قبل حماس وغيرها هجمات عدة منها الهجمات العشوائية وغيرها من الهجمات غير القانونية. وأكثر من ثلث الضحايا هم من الأطفال ولا يزال عدد لا يحصى من الضحايا عالقين تحت الأنقاض. ويواجه ملايين آخرون المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة.

وما زال الالاف من رهائن و الاسرى الفلسطينين و إسرائيليين محتجين لذى الدولة الاسرائيلية و من جانب حماس معرضين للخطر، كما أن إطلاق الصواريخ العشوائي المستمر على إسرائيل وحماس يعرض المدنيين للخطر.

هذه انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، التي ترتكبها جميع أطراف النزاع مستمرة بلا هوادة.

وفي مواجهة هذا الدمار والمعاناة الذين لا يعرفان حدودًا، يجب أن تنتصر الإنسانية.

من شأن وقف فوري لإطلاق النار يضع حدًا للهجمات غير القانونية التي تشنها جميع الأطراف، ويوقف حصيلة القتلى المتصاعدة في غزة، الضفة و اسرائيل، مما سيمكن وكالات الإغاثة من إدخال المساعدات المنقذة للحياة والمياه والإمدادات الطبية إلى القطاع لمعالجة المستويات الصادمة من المعاناة الإنسانية. كما سيسمح للمستشفيات بتلقي الأدوية المنقذة للحياة والوقود والمعدات التي هي في أمس الحاجة إليها وإصلاح العنابر المتضررة.

ومن شأن وقف إطلاق النار أيضًا أن يوفر فرصًا للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة و اسرائيل ولإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف من أجل وضع حد للإفلات من العقاب الذي طال أمده، والذي سيستمر في توليد المزيد من الفظائع. إن معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع، من خلال تفكيك نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين، أصبحت الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

عن موقع فبراير كوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *