مؤتمر للسلام تحت نيران القصف الهمجي للكيان!الرفيق ابوعلي بلمزيان
مؤتمر للسلام تحت نيران القصف الهمجي للكيان!
هل هناك عاقل يمكن ان يصدق جدوى مؤتمر للسلام المنعقد اليوم بدعوة من الرئيس السيسي حول مزاعم السلام بين الفلسطينيين والاسرائليين ؟
هل هو مؤتمر للسلام ام محاولة من الدول الغربية و المطبعة انقاذ اسرائيل من الورطة؟ وهي التي تتوثب منذ ايام للدخول البري الى قطاع غزة تحت وابل القصف العشوائي والاجرامي الذي حصد ٱلاف من الضحايا بين شهيد وجريح ، وهو توثب تستحضر فيها إسرائيل كم ستكون تكلفته غالية امام مواجهة مباشرة مع بواسل المقاتلين الذين يترصدون هذه اللحظة الحاسمة ولا شيء يخسرونه..
وهل يعقل ان يمثل الفلسطينيون محمود عباس ابو مازن الذي يكاد يكون طرفا في النزاع اكثر منه ممثلا للقضية الفلسطينية؟ الم يكن حريا دعوة الاطراف الحقيقية التي صنعت ملحمة البطولة والقتال في الميدان ؟
بكل بساطة إن المؤتمر الذي ينعقد تحت وابل استمرار القصف هو إيهام ان الكيان يريد السلام،ة وهو في الواقع يستنجد لانقاذ نفسه من ورطة قد تؤدي الى نهايته، بعد ان أبانت الأحداث في كافة الحروب ان امتلاك تفوقا عسكريا ساحقا لا يؤدي الى الانتصار اذا لم يكن مجندا من طرف مقاتلين لهم قضية عادلة ومستعدون للموت من أجل وطنهم ..
إنه مؤتمر المحاولة اليائسة لانقاذ اسرائيل من الورطة ، وان طوفان الاقصى رسم افقا مغايرا للقضية الفلسطينية ، فإما حل الدولتين او نهاية الكيان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق