الثائر السليطن كما راه الرفيق بوبكر الخمليشي في سيرته الذاتية"جذور وسيرورة التحرر"
الثائر السليطن كما راه الرفيق بوبكر الخمليشي في سيرته الذاتية"جذور وسيرورة التحرر"
في الصفحة 11 من سيرته الذاتية يتحدث الرفيق بوبكر الخمليشي عن الثائر السليطن الخمليشي فيقول:
"في هذه السنوات التقيت بشخصية مشهورة ،السليطن الخمليشي كان رجلا مسنا ،يبلغ من العمرحوالي 80عاما ،نحيفا جدا،يركب حصانا وياتي كل يوم اربعاءللتسوق في سوق ترجيست،وبعد سنوات ،عندماقرات قصة دون كيشوت،وجدت تشابها كبيرابين الشخصيتين،حتى بين خيولهما وشجاعتهما في الانضمام الى الثورة في سن الثمانين.ولم اكن اعرف حينها قصة السليطن ،لكني كنت اعرف انه احد قادة الثورة،وتم القبض عليه ولم يعد ابدا ،حيث تم قتله.
وبعد سنوات قرات كتابا للكابتن الفرنسي بيير مونتانيون " LA FRANCE COLONIALE, LA GLOIRE DE L'EMPIRE ".ص 443حيث ذكر ان السليطن كان اخر المقاومين ضد الاحتلال الاسباني خلال عشرينيات القرن الماضي ،وانه توصل الى اتفاق على القاء سلاحه والنزول من الجبال في ديسمبر 1927.ويعتبره كتاب النقيب هذا اخر اعضاء المقاومة بعد عبد الكريم الخطابي الذي استسلم عام 1926.'
“السليطن”.. استسلام “آخر” ثوار الريف بعد الخطابي
موقع العمق
بعد عام على استسلام زعيم المقاومة المسلحة في الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي لفرنسا (ماي 1926)، اضطر محمد بن على الخمليشي الملقب “بالسليطن”، قائد المقاومة المسلحة بمنطقة صنهاجة السراير بالريف الأوسط، الاستسلام أيضا للقوات الفرنسية (يوليوز 1927)، بعد معارك باسلة ضد قوات إسبانيا المدعومة من فرنسا، وبرفقته عدد من المقاومين.
استسلام “السليطن” تطرقت له مجلة “الاتحاد”، التي كانت تصدر بتطوان، في عددها السادس الصادر في يوليوز 1927، إذ عنونت خبرها بـ”ساعة السلام المنتظرة” وأرفقت الخبر بصورتين واحدة لـ”السليطن” وهو قادم على فرسه لتسليم نفسه، والثانية لعدد من الثوار الذين كانوا يقاومون الاستعمار رفقته.
ذاكرة أريف:: في 7 يوليوز من سنة 1927، إستسلام الشريف محمد بن على الخمليشي الملقب " بالسليطن" قائد المقاومة الريفية المسلحة بمنطقة صنهاجة اسراير ، للقوات الفرنسية بعد معارك بطولية ضد القوات الاسبانية المدعومة من المغرب و فرنسا. وبرفقته عدد من ابناء المنطقة والقبائل المجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق