جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ذكرى اغتيال المناضلة الاجتماعية الباكستانية الصديقة صابين محمود برصاص الغدر و الرجعية في كاراتشي/26 أفريل 2015

ذكرى اغتيال المناضلة الاجتماعية الباكستانية الصديقة صابين محمود برصاص الغدر و الرجعية في كاراتشي/26 أفريل 2015..

اغتيال الصديقة المناضلة الباكستانية صابين محمود
الجريمة المنظمة المعولمة تنتقل من بلد لبلد لتغتال خيرة المناضلين و المناضلات فيها.
اليوم في مدينة كراتشي امتدّت يد الغدر و الاجرام الى المناضلة الحقوقية و الاجتماعية صابين محمود لتفرغ في جسدها رصاصات قاتلة.
صابين نذرت حياتها للنضال ضدّ ثنائي الدكتاتورية و الفساد في باكستان الذي ولّد بؤس و بقاء ملايين الباكستانيين تحت مستوى الفقر عن طريق القمع و التعذيب و السجن و التصفيات الجماعية و الاغتيالات للمعارضين التي كان يُنفذها و يواصل تنفيذها عبر اذرعة متعددة متداخلة متشاركة ، مُكوّنة من الجيش و المخابرات و التنظيمات التكفيرية .
آخر ما قامت به الصديقة صابيين من مبادرات نضالية هو تنظيمها حملة من اجل رفع حجب الحقيقة عن آلاف المعارضين الباكستانيين الذين "اختفوا" لتُكتشف جثثهم بعد سنوات و عليها آثار التعذيب و القتل ، و قد اختتمت هذه الحملة بتنظيم اجتماع عام اليوم في كراتشي حول هذا الملف الحارق.
صابين تلقّت "تنبيهات" صارمة و تهديدات جدّية لإلغاء هذا الاجتماع و لكنها لم تذعن للتهديد و اصرت على عقد الاجتماع اليوم في كراتشي.
و قد تم اغتيالها وسط كراتشي اثر تنظيم هذا الاجتماع بالضبط.
صابين التي التقيتها في الشهر الحالي شابة تتّقد حيوية و نشاطا ، لا تتوقف الا نادرا عن الاتصال و التواصل مع بلدها عبر الهاتف الجوال. و هي مع مرحها و انفتاحها و حبها للحياة ، يسكنها حزن دفين يُطوّح بها نحو الانزواء و الانطواء على الذات.
كان حديثها لا يتوقّف عن قسوة العبش في باكستان و قسوة الاحتكاك اليومي بالموت .
و لكن لم اكن اتصور ان تكون صابين على راس قائمة الاغتيالات بمثل هذه السرعة .
في آخر لقاء لنا يوم 4 أفريل 2015 في باريس، كانت مشاريع التغيير ، كانت الحياة و المستقبل الجديد و السعيد هي حديث و حلم صابين.
لكن يد الاجرام الرجعي كانت أسبق.
المجد للشهيدة صابين محمود و الخزي و العار للقتلة .
ان خسرنا اليوم مناضلة ، فإننا سنواصل نضالها/ نضالنا من اجل العدالة و الحرية و الكرامة لشعوبنا.
تونس في 25 أفريل 2015/ شكري لطيف


إسلام أباد، باكستان (CNN)-- "أشجع امرأة في العالم"، هذا ما وصف به صحفي قناة BBC  زياد زافار، صديقته المقربة سابين محمود التي قتلت بخمس رصاصات استهدفتها من على مسافة قريبة في كراتشي بباكستان.

الناشطة كانت تملك مقهى اسمه "T2F" في شارع مكتظ بباكستان، كانت مطالبة بحقوق المرأة والسلام والعدل في مجتمعها، حيث يقل المتحدثون بهذه المواضيع.

ولم يتضح من قتل الشابة كما أن الشرطة لم تعلن أي دافع للحادثة، التي أصيبت فيها والدتها بطلقات، إلا أن السلطات الطبية أشارت إلى أن الأم ستخرج من المستشفى قريباً مع حلول موعد جنازة ابنتها.

أتت الحادثة بعد أن حاولت محمود عقد ندوة حوارية في جامعة لاهور للعلوم الإدارية، حول اختفاء أشخاص من مقاطعة بالوشيستان، التي شهدت مواجهات قاسية لفترة طويلة مع منشقين عن النظام، إلا أن الندوة ألغيت بشكل مفاجئ.

وهذا دعا محمود إلى نشر التعليق التالي عبر حسابها في فيسبوك:" رغم وجود التعددية في الآراء يبدو وأنه توجد مساحة ضيقة لبحث المواضيع في وسائل الإعلام الباكستانية أو في المؤسسات الأكاديمية، إذ يتم إغلاق طاولة الحوار قبل افتتاحها."

وبالرغم من كل هذا قامت محمود بعقد الندوة الحوارية في المقهى الذي تملكه،

 لتصلها تهديدات بالقتل، وتقع الحادثة، صديقها زافار يقول: "لقد كانت أشجع امرأة في العالم، كانت بالفعل كذلك، امتلكت قلباً قوياً، يا إلهي كم كانت هذه الفتاة شجاعة."




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *