غازي الصوراني _ عن شهر رمضان وبذخ ما يسمون أمراء ومشايخ الخليج......
غازي الصوراني _ عن شهر رمضان وبذخ ما يسمون أمراء ومشايخ الخليج......
اثرياء العرب من الطغم الحاكمة او ما يسمون بالملوك والامراء/ المشايخ والرؤساء ومعهم اجهزة القمع والبيروقراطية والشرائح الراسمالية الطفيلية والريعية النفطية من صغار العملاء فيما تسمى " السعودية "وابو ظبي وقطر وبقية مشيخات الخليج التي تحتكر الثروات النفطية لحساباتها الشخصية ولا تقدم سوى نسبة ضئيلة لمساعدة بعض العرب وفق أوامر السيد الامريكي ، ويتخذون من شهر رمضان وسيلة لما اسميه ممارسة ابشع مظاهر الاستغلال والاستهلاك الباذخ التفاخري باسم الدين ، حيث تبلغ مجموع مصاريف البذخ في هذا الشهر اكثر من 25 مليار دولار ( خمسة اضعاف مصاريف الطعام لاي شهر عادي ) تصرف لتغذية مظاهر النفاق والبذخ الكمالي التفاخري القذر بعيدا بصورة كلية عن احتياجات الفقراء او تنمية اوضاعهم.. فلا هم لهم ولا هدف لديهم سوى الربح ومراكمة الثروات النفطية والطفيلية ، وبوقاحة شديدة يستوردون المسابح من بريطانيا حيث تبلغ قيمة المسبحة الواحدة من الف الى خمسة الاف دولار ..ويستوردون الدشاديش ( تكريسا للتخلف) والشماخ - الحطات التي تصنعها الشركات البريطانية خصيصا لهم بثمن لا يقل عن الالف دولار للقطعة ..اما التجار او الكومبرادور العرب فيستوردون - حسب الاحصاءات - ما لا يقل عن ثلاثة مليارات مسبحة صناعة الصين وتايوان وهونج كونج ..الى جانب سجاجيد الصلاة والمساوك !!المصنوعة ايضا في الخارج ...انا لست ضد السجادة او المسبحة او لبس الحطة والدشداش ..لكني ضد استيرادها حيث يمكن صناعتها في بلادنا بسهولة وتشغيل الاف العمال ..لكن اترك التحليل او الجواب لكم ...
على اي حال...بمناسبة شهر رمضان اقول : كل يوم وكل شهر وكل عام وجماهير الفقراء العرب بخير عبر ثورتهم ضد انظمة العمالة والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي وضد الاثرياء الطفيليين لاجتثاثهم لكي تسود العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية من خلال تحقيق الاشتراكية والمساواة التي تجسدها دلالات شهر رمضان ودروسه الحقيقية ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق