جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ابنة ادوارد سعيد على خطى والدها

 ابنة ادوارد سعيد على خطى والدها

نجلة ادوارد سعيد تلقي كلمة داخل حرم جامعة كولومبيا التي درس بها والدها لمدة 40 سنة، قاوم فيها، بصمود نادر، السردية الصهيونية خاصة والغربية عموما.

المجد للمقاومة


.في سنة 1977 اصبح ادوارد سعيد عضوا مستقلا في المجلس الوطني الفلسطيني، سنة بعد ذلك اصدر كتاب الشهير "الاستشراق"، وفي نفس السنة اصدر كتابه "مسألة فلسطين" وهو اول عمل جاد موجه الى الجمهور الامريكي لدحض (ليس ضحد رجاءً) السردية الصهيونية.
لنشر هذا الكتاب يحكي سعيد كيف وجد صعوبة كبرى في نشره، بعد ان رفضته ثلاث او اربع دور للنشر، الى ان وجد دار النشر "بيكون بريس" عندما انهى الكتاب وسلمه لمديرة النشر، وقعا العقد وتسلم مقدما ماليا، كان سعيد حينها مريضا يعاني التهابا حادا في الرئة، بعد ايام قليلة، راسلت المديرة سعيد، تطلب منه ان يكتب كتابا اخر لان هذا غير صالح للنشر.
استشاط سعيد غضبا من هذا التلاعب، وهو الذي كان قد انفق جزء من المقدم في علاج نفسه.
سأل المديرة هل تريدون الغاء العقد؟ قالت له: لا.
فهم سعيد انهم يريدون دفعه هو الى الغاء العقد حتى يقوم بارجاع المقدم.
تدبر سعيد هذه الاموال، ارجعها الى دار النشر، سحب نسخة كتابه، ومضى يبحث عن دار نشر اخرى، اقترحه على ناشر كتابه الاستشراق، لكن بعد ايام ارجعه له بمبرر ان الكتاب ليس تاريخيا بما يكفي.
قال له سعيد ماذا تعني بذلك؟ قال له الناشر: انت لم تتحدث عن النفط. استغرب سعيد وقال له: لكن ليس النفط هو مركز الصراع بين الاسرائلين والفلسطينين. واستدرك سعيد قائلا: هنا تيقنت ان اسباب رفض النشر ايديولوجية وليست معرفية كما حاول ان يدعي الناشر.
بعد جهد جهيد، نجح في اقناع دار النشر "نيويورك تايمز بوكس" بنشر الكتاب.
صار الكتاب هذه الايام من اشهر الكتب التي يتبادلها طلاب الجامعات الامريكية المنتفضة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
المجد للمقاومة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *