الأغصان تتساقط تباعا...وداعا فوزية ولد غزالة شقيقة سعاد أرملة الراحل الفقيه البصري
الأغصان تتساقط تباعا...وداعا فوزية
رحلت صباح اليوم المناضلة فوزية ولد الغزالة، شقيقة سعاد أرملة الراحل الفقيه البصري،وتعد الفقيدة من الرعيل الأول الذي نشط في دينامية اليسار ،حيث انخرطت في النقابة الوطنية للتلاميذ موقع ثانوية شوقي بالدار البيضاء، بداية سبعينيات القرن الماضي، وخلايا منظمة 23 مارس السرية الى جانب كل من عائشة مفتوح وفاطنة لبويه وكريمة زهري والسعدية وخديجة ابناو والزوهرة السمهري....،ونتيجة لحملات قمع قوى اليسار الجدري اضطرت للاختفاء وعاشت حياة ونضال في السرية مدة عشر سنوات إسوة بالراحل مصطفى فلاح الذي كان مبحوث عنه من قبل زوار الليل بعد اعتقال نور الدين سعودي،وكان بيت والديها ملجأ عدد من المناضلين من الحركة الماركسية اللينينية المطاردين من طرف النظام الإستبدادي ويده الباطشة عصابة المقبور قدور اليوسفي،وهو المنزل الذي تم فيه اعتقال نور الدين سعودي و مصطفى مفتاح ونقلا إلى مجزرة /المعتقل السري درب مولاي الشريف، باعتبارهما مسؤولان عن القطاع الطلابي لمنظمة 23 مارس في كل من مدينتي الدار البيضاء والرباط،عانت من المضايقات والقمع،وقد أدت الفقيدة الثمن غاليا من صحتها اد خضعت لعملية جراحية مند أكثر من عقد من الزمن،كما عانت من خدلان الرفاق خصوصا حين ألم بها المرض،
علما انه لم يتم تعويضها من طرف ما سمي بهيئة الإنصاف والمصالحة...
*لروحها الرحمة والسكينة ولذويها جميل الصبر والسلوان
Majid Mosadak
Abenaou Khadija
الرفيقة فوزية ولد غزالة، من المناضلات الشابات الاوائل في صفوف النقابة الوطنية التلاميذ بموقع ثانوية شوقي بالدار البيضاء وفي خلايا 23 مارس زمن العمل السري، كان منزلها ملجأ لإيواء عدد من الرفاق المتابعين إبان حملات الاعتقال التي طالت مناضلي الحركة الماركسية اللينينية خلال سبعينيات القرن الماضي، عانت هي الاخرى من مضايقات القمع ، مع الأسف قليل جدا من الرفاق الذين ظلوا أوفياء وحافظوا على تواصل معها خاصة لما الم بها المرض
لترقد روحها بسلام.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق