امهات سنوات الرصاص...الرفيق الراحل جمال اوفتيح ينعي والدته2015
إلى كل الرفبقات و الرفاق، كل الصديقات و الأصدقاء، كل الأشخاص و الهيئات والجمعيات، إلى كل الأحبة الذين شاركونا ألم فقدان ورحيل والدتنا العزيزة بتقديم تعازيهم لنا بشكل مباشر، أو عبر الهاتف او عبر هذا المنبر، أو بحضورهم مراسيم تشييع جثمان الوالدة، لكم جميعا الشكر الجزيل باسمي الشخصي و نيابة عن كل أخواتي و اخوتي وباقي افراد العائلة. دامت لكم الأفراح والمسرات و لكم كل التقدير و أطيب التحيات.
الجدير بالذكر أن الوالدة التي رحلت عنا يوم الجمعة 9 يناير عن عمر يناهز 91 عاما، بعد معاناتها من مرض دام طويلا، كانت بحق أما و مدرسة للمثابرة و الصبر، ولدت سنة 1924 بقبيلة آيت سعيد، استشهد والدها في احدى معارك ثورة عبد الكريم الخطابي وهي لم تبلغ السنة الثانية من عمرها، وفقدت اثنين من بناتها في سن مبكر، وزوجها/الوالد الذي توفي سنة 1977فتحملت لوحدها عبئ و عناء تربيتنا و رعايتنا.. و خلال فترة اعتقالي في الثمانينات التي دامت 746، كانت تقطع اسبوعيا عشرات الكيلومترات، بدون كلل ولا ملل قصد زيارتي في سجن وجدة لتنعم بإلقاء نظرة علي و التحدث إلي لبعص اللحظات..عرفت بصبرها و ثباتها وروحها المرحة، عرفها المعتقلون وذويهم كأم، ورفيقة وصديقة. وداعا أمي..ستضل روحك الطاهرة حاصرة معنا رغم رحيلك الجسدي عنا.
جامعة محمد الأول بوجدة ..هنا أتوسط الصورة، بضعة أشهر قبل اعتقالي سنة 1984..على يساري الرفيق زوزاو عبد الكريم وعلى يميني الرفيق حسن بلال، وكنت أنذاك حليق اللحية بطلب من صديقتي م.س. Universiteit Mohamed I te OUjda, hier sta ik tussen Kameraden Zauzau en Bilal een paar maanden voor mijn arrestatie in 1984. Mijn baard was toen geschoren op verzoek van mijn toenmalige vriendin M.S. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق