جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

محمد الحنفي في يوم استشهاد... الشهيد عمر...

 محمد الحنفي

في يوم استشهاد... الشهيد عمر...

في ثمانية عشر يوما...
من دجنبر...
خمس وسبعين سنة...
من القرن العشرين...
كانت حادثة...
استشهاد...
الشهيد عمر...
على يد الظلاميين...
لتفقد الحركة...
قائدها العظيم...
ليفقد...
كل العمال...
كل الأجراء...
ليفقد الكادحون...
والكادحات...
من قام...
بترسيم...
أيديولوجية الكادحين...
في تنظيم الحركة...
°°°°°°
وكان الاستشهاد...
على يد...
عميل...
من عملاء أقطاب الظلام...
من عملاء...
الحكم المخزني...
اللا ديمقراطي...
واللا شعبي...
°°°°°°
فكان ما كان...
وكان رفع الشعار...
((كلنا الشهيد عمر))...
لكن الشهيد عمر...
أشرف...
على ترسيم...
أيديولوجية الكادحين...
والمتطلعون...
الانتخابيون...
المتمخزنون...
كانوا...
حينذاك...
لا يرتاحون...
إلى أيديولوجية الكادحين...
وبعد اغتيال...
الشهيد عمر...
صاروا يحاربون...
أيديولوجية الكادحين...
فانقسمت الحركة...
إلى خط النضال...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
وخط انتهاز الفرص...
في أي انتخابات...
غير حرة...
وغير نزيهة...
°°°°°°
والفرق كبير...
بين الخطين...
كالفرق بين...
المنهج العلمي...
وبين...
منهج الانتهازيين...
وبين...
طموحات الحركة...
وبين...
تطلعات الأفراد...
بين الحرص...
على تحقيق الأهداف...
والحرص...
على نمو الرأسمال...
على تحقيق اي تطلع...
يرفع كل الأفراد...
المتطلعين...
إلى مستوى الأثرياء الكبار...
بورجوازيين كانوا...
أو إقطاعيين...
°°°°°°
فكانت...
محطة الفصل...
بين الخطين...
في ثمانية مايو...
ثلاث وثمانين...
من القرن العشرين...
°°°°°°
وكانت زمرة النهب...
زمرة الاستفادة...
من أموال الجماعات...
تنظر للانتخابات...
لما لها...
من فضل عليهم...
°°°°°°
وكان...
المناضلون الأوفياء...
لروح...
الشهيد عمر...
داخل السجن...
فجاءت...
مفاجأة كبرى...
تتجلى في الرقم...
اربع وثلاثين...
في السجن...
من الأوفياء...
أربع وثلاثين...
من الانتهازيين...
اليبحثون باستمرار...
عن أي فرصة...
تمكنهم...
من أكل لحم الكتف...
في البرلمان...
المعتبرين...
انتخابيين...
°°°°°°
ودولة الاستبداد...
حين تخطط...
تمارس...
كل أشكال الفساد...
تعانق...
الفاسدين...
تترجم ما يقوله...
الفاسدون...
ما يفكرون به...
إلى ممارسة...
يومية...
في كل مجالات الحياة...
في إدارات...
دولة الاستبداد...
في إدارات...
الجماعات الترابية...
في كل مؤسسة...
إنتاجية...
في كل مؤسسة...
خدمية...
إلى أن صار الظلام...
بديلا...
لدين الإسلام...
بتحريف دين الإسلام...
وصارت...
زيارة كل القبور...
زيارة الأولياء...
كفرا أكيد...
وصارت نيابة...
كل أحزاب الظلام...
عن الله...
مكرسة...
يقوم بها...
زعماء أحزاب الظلام...
اليعبدهم...
كل عضو...
في أي حزب...
من أحزاب الظلام...
°°°°°°
ومصيبة...
هذا الوطن...
أن الشعب...
لا يبالي...
بما يجري في حزب الظلام...
يعتقد...
أن حزب الظلام...
أن أدلجة حزب الظلام...
لدين الإسلام...
هي الدين الصحيح...
وأن فهم الأولين...
لدين الإسلام...
ليس صحيحا...
فكان ارتباط الشعب...
بحزب الظلام...
الصار ملاذا...
لكل متطلع...
إلى تكديس الثروات...
في هذه الأرض...
بحرمان الكادحين...
والكادحات...
من تلك الثروات...
إلى الحور العين...
في جنات الخلد...
بعد التفجير...
°°°°°°
وبعد اغتيال الشهيد عمر...
اللا يعوض...
داخل الحركة...
وعلى مستوى...
إنتاج أيديولوجية الكادحين...
وفي قيادة...
نضالات الحركة...
°°°°°°
لقد قتل الظلاميون...
الشهيد عمر...
أوقفوا...
حياة الجسد...
ولم يستطيعوا...
إيقاف فكر...
الشهيد عمر...
اللا زال يتأكد...
أنه الفكر البديل...
في مستقبل...
كل البشر...
ابن جرير في04 / 12 / 2019
محمد الحنفي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *