جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري ... مطالبات بإطلاق سراح كافة المخفيين قسراً وتقديم الجناة للعدالة *الحزب الشيوعي السوداني

 في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري ...

مطالبات بإطلاق سراح كافة المخفيين قسراً وتقديم الجناة للعدالة
بورتسودان - تقرير سلمى عبد الرحيم
الميدان 4225، الأحد 1 سبتمبر 2024م.
ارتفاع أعداد ضحايا الاختفاء القسري الى (1،140) شخص.
• حملة “وديتوهم وين” تطالب طرفى النزاع إيقاف تعرض المحتجزين قسراً للتعذيب.
• جمعية المخفيين قسرياً تدعوا الي إطلاق سراح كافة المعتقلين، وتقديم المتورطين للعدالة.
• المركز الافريقي للعدالة: سنظل ملتزمين بمهمتنا حتى نحقق قيم السلام والعدالة.
• المقدمة:
يصادف الثلاثون من أغسطس 2024، ذكري يوم عزيز على شعوب العالم، وهو اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، الذى إعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بموجب القرار (133/47)، المؤرّخ 18 ديسمبر 1992، بوصفه مجموعة مبادئ واجبة التطبيق على جميع الدول.
تظل جريمة الاخفاء القسري والمفقودون معضلة مستمرة تواجه الفاعلين السياسين منذ عهود الحكم الدكتاتوري.
كشفت الجمعية السودانية لضحايا الاختفاء القسري في اليوم العالمي للإحتفاء القسري عن ارتفاع اعداد ضحايا الاختفاء الى (1.140) شخصاً، بينهم (998) رجال، و(116) نساء و(27) قصر، و(11) من المرضى النفسيين.
وشددت الجمعية على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين، والكشف عن أماكن إحتجاز المخفيين ومحاسبة الجناة ووضع حد للإفلات من العقاب وتقديم المتورطين للعدالة.
ونادت المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين بالوقوف مع أسر ضحايا الاختفاء القسري لمعرفة مصيرهم والعمل على إطلاق سراحهم في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الضحايا وأسرهم.
وفي ذات الاتجاه أوضحت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري أنها بحسب إفادات الناجين من الاختفاء القسري أفادوا أنهم يواجهون ظروف إعتقال غاية في السوء وفي أماكن تدور فيها الاشتباكات بين طرفي حرب الخامس عشر من أبريل، كما أفادوا بأن جريمة الاخفاء القسري تطورت لتشمل إخفاء عائلات بأكملها مما ذاد الرعب والخوف لدى المجتمع بشأن مصيرهم.
واعتبرت الجمعية السودانية لضحايا الاختفاء القسري اليوم الدولي ذكرى سنوية بغرض لفت الانتباه لمصير الافراد الذين أخفوا في ظروف سيئة ولايعلم زويهم أو ممثليهم القانونين أماكن اختفائهم.
• الاخفاء القسري هموم الشعب:
في اليوم العالمي للإختفاء القسري تعرضت ندوة المركز الافريقي للعدالة ودراسات السلام للإختراق من قبل جهة مجهولة، وقال المركز في بيان له “يؤسفنا أن نبلغكم بأن ندوة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري تعرضت للاختراق من قبل جهة مجهولة”. يعتذر المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن انقطاع الندوة التي بدأت قبل ساعة فقط. نعمل حالياً على تتبع ورصد الجهة المسؤولة.
واشار إلى أن الندوة التي نظمت بالتعاون مع المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري كانت بعنوان “الاختفاء القسري: هموم الشعب السوداني”.
وأكد بيان المركز على أن مثل هذا الحادث لن يثنيها عن مواصلة عملها من أجل المفقودين والمخفيين قسراً.
وقال سنظل ملتزمين بمهمتنا حتى نستعيد السودان ونحقق قيم السلام والعدالة.
وفي ذات السياق طالب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام طرفى النزاع في السودان إيقاف تعرض الأسرى والمحتجزين للتعذيب والمعاملة اللا إنسانية مشدداً على ضرورة التزام أطراف الحرب فى السودان بإيقاف ظاهرة إخفاء المدنيين قسرياً.
• إحقاق العدالة:
وفي ذات السياق أكدت حملة “وديتوهم وين” على ضرورة الكشف عن مصير المخفين قسراً وإحقاق العدالة.
ونادت الحملة بالوقوف معاً من أجل حقوق الانسان، وأن نعمل على إنهاء معاناة ضحايا الاختفاء القسري.
وطالبت حملة “وديتوهم وين” في اليوم العالمي للاحتفاء القسري طرفى النزاع إيقاف تعرض الأسرى والمحتجزين قسراً للتعذيب والمعاملة اللا إنسانية.
ونادت بضرورة محاربة ظاهرة الافلات من العقاب لمرتكبي جريمة الاخفاء القسرى بوصفها واجب على الكل.
وأكدت على ضرورة أن يكشف طرفي النزاع عن أماكن احتجاز المفقودين والسماح لأسرهم بالوصول إليهم.
وأوضحت حملة “وديتوهم وين” أن اليوم العالمي لضحايا الاخفاء القسري ذكرى سنوية للوقوف مع ضحايا الاختفاء القسري وأسرهم ولفت الانتباه الى الأشخاص الذين أخفوا في اماكن سيئة ويجهل ذويهم أو مؤكليهم القانونين أماكن احتجازهم أو مصيريهم .
وأوضحت حملة “وديتوهم وين” ضرورة التضامن مع ضحايا الاختفاء القسري منذ احداث فض اعتصام القيادة العامة وإنقلاب الخامس وعشرون من اكتوبر وحرب الخامس عشر من إبريل، تلك الاحدث أدت الى ارتفاع أعداد المخفين الى 1،140 شخص من النساء والرجال والاطفال والمرضى النفسيين.
وفي ذات الاتجاه قال عضو منسق حملة “وديتوهم وين” طارق طلحة في اليوم العالمي للاحتفاء القسري “عادة ما ترتكب الأجهزة الأمنية التابعة للدولة جريمة الاختفاء القسري، فيما تقوم الجماعات المسلحة بارتكابها في حالات النزاع.”
وأضاف قائلاً “نحن في حملة وديتوهم وين نشعر بقلق شديد من ازدياد عدد المختفين، حيث لا يقتصر أثر جريمة الاختفاء القسري على الضحايا فحسب، بل يمتد ليشمل أسرهم والمجتمع بأسره.
وأضاف تعاني أسر الضحايا من مشكلات نفسية كبيرة نتيجة لعدم معرفتهم بمكان احتجاز أحبائهم وظروف اعتقالهم، مما يضيف عبئاً نفسياً كبيراً عليهم.
كما أن جريمة الاختفاء القسري تترك آثاراً نفسية عميقة على الشخص المختفي نفسه، وأسرته التي تعاني من القلق المستمر وعدم اليقين بشأن مصير أحبائهم. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون لهذه الجريمة آثار اقتصادية خطيرة، خاصة إذا كان الشخص المختفي هو رب الأسرة أو المعيل الوحيد..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *