الموقف السياسي من ما يقع في سوريا .الرفيق عمر اربيب
تحديد الموقف بوضوح يتطلب الوقوف مع المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، والاصطفاف بجانب المقاومة وفي خندفها دون لبوس طائفية أو دينية أو عقائدية. وهذا ما تجسده الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ودراعها العسكري كتائب الشهيد ابو علي مصطفى وبتواجه في مقدمة المعركة والكفاح المسلح منذ نشأت المقاومة الفلسطينية .
ومستمرة الان في غزة إلى جانب باقي الفصائل المقاومة..
واليسار مطالب اليوم أن يكون موقفه واضح ولا لبس فيه لأننا نعيش مرحلة الفرز السياسي علما أن الفرز الاديولوجي قائم .
وبالتالي فاليسار عندنا يجب أن يتشبت بالدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان، وأن يدين ويشجب ويتصدى للمطبعين والمتحالفين مع العدو الصهيوني وأتباعه وصنائعه في تركيا وسوريا وكل المنطقة، وأن يفضح كل مساند لهم خاصة المتسترين خلف دعم المقاومة الفلسطينية.
إن مواجهة مخططات الكيان الصهيوني والامبريالية والناتو في سوريا ولبنان والعراق واليمن و.... لا تقل أهمية عن دعم الشعب الفلسطيني واسناد المقاومة، بل يجب الربط جدليا بين كل هذا والتطبيع مع الكيان. وعلى اليسار أن يبني قواعد الدعم والتشبيك بناء على الموقف السياسي من ما يقع في سوريا من هجوم يستهدف أضعاف محور المقاومة ويفسح المجال لإنجاز ما فشل في تحقيق الكيان الصهيوني لما يقارب 14 شهرا.
المطبع يبقى مطبعا ولن تغفر له بعض الشعارات. علينا مواجهتهم وفضحهم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق